الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في الآية قال: ساء ظنا بقومه يتخوفهم على أضيافه وضاق ذرعا بأضيافه مخافة عليهم. وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء والطستي عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل هم ضربوا قوانس خيل حجر * بجنب الردء في يوم عصيب وقال عدي بن زيد: فكنت لو أني خصمك لم أعود * وقد سلكوك في يوم عصيب أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل أتونا يهرعون وهم أسارى * سيوفهم على رغم الأنوف وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه في قوله {ومن قبل كانوا يعلمون السيئات} قال: ينكحون الرجال. وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي اله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: إنما دعاهم إلى نسائهم، وكل نبي أبو أمته. وأخرج ابن أبي الدنيا وابن عساكر عن السدي في قوله وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر من طريق جويبر ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس قال: لما سمعت الفسقة بأضياف لوط جاءت إلى باب لوط، فأغلق لوط عليهم الباب دونهم ثم اطلع عليهم فقال: هؤلاء بناتي. فعرض عليهم بناته بالنكاح والتزويج ولم يعرضها عليهم للفاحشة، وكانوا كفارا وبناته مسلمات، فلما رأى البلاء وخاف الفضيحة عرض عليهم التزويج، وكان اسم ابنتيه إحداهما رغوثا والأخرى وميثا، ويقال: ديونا إلى قوله قال: فهيئت الحجارة لقوم لوط في أول الليل لترسل عليهم غدوة الحجارة، وكذلك عذبت الأمم عاد وثمود بالغداة، فلما كان عند وجه الصبح عمد جبريل إلى قرى لوط بما فيها من رجالها ونسائها وثمارها وطيرها فحواها وطواها ثم قلعها من تخوم الثرى، ثم احتملها من تحت جناحه، ثم رفعها إلى السماء الدنيا فسمع سكان سماء الدنيا أصوات الكلاب والطير والنساء والرجال من تحت جناح جبريل، ثم أرسلها منكوسة، ثم أتبعها بالحجارة وكانت الحجارة للرعاة والتجار ومن كان خارجا عن مدائنهم. وأخرج ابن أبي حاتم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: عرض عليهم بناته تزويجا، وأراد أن يقي أضيافه بتزويج بناته. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة في قوله وأخرج أبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه {ولا تخزوني في ضيفي} يقول: ولا تفضحوني. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك رضي الله عنه وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة. مثله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله {قالوا لقد علمنا ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد} قال: إنما نريد الرجال وأخرج ابن أبي حاتم إلى ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن عساكر عن قتادة رضي الله عنه وأخرج أبو الشيخ عن علي رضي الله عنه. أنه خطب فقال عشيرة الرجل للرجل خير من الرجل لعشيرته. إنه إن كف يدا واحدة وكفوا عنه أيديا كثيرة مع مودتهم وحفاظتهم ونصرتهم، حتى لربما غضب الرجل للرجل وما يعرفه إلا بحسبه وسأتلو عليكم بذلك آيات من كتاب الله تعالى، فتلا هذه الآية وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن جرير عن الحسن رضي الله عنه. أن هذه الآية لما نزلت وأخرج ابن جرير عن قتادة قال "ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية قال: رحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد، وذكر لنا أن الله لم يبعث نبيا بعد لوط إلا في ثروة من قومه، حتى بعث الله نبيكم صلى الله عليه وسلم في ثروة من قومه". وأخرج ابن جرير عن وهب بن منبه قال لوط عليه السلام وأخرج سعيد بن منصور وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما بعث الله نبيا بعد لوط إلا في عز من قومه. وأخرج البخاري في الأدب والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله وأخرج سعيد بن منصور والبخاري وابن مردويه من طريق الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يغفر الله للوط إنه كان ليأوي إلى ركن شديد". وأخرج ابن مردويه عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى ركن شديد". وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن بشر الأنصاري رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الناس كانوا أنذروا قوم لوط، فجاءتهم الملائكة عشية فمروا بناديهم فقال قوم لوط بعضهم لبعض: لا تنفروهم ولم يروا قوما قط أحسن من الملائكة، فلما دخلوا على لوط عليه السلام راودوه عن ضيفه، فلم يزل بهم حتى عرض عليهم بناته، فأبوا فقالت الملائكة وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: لما أرسلت الرسل إلى قوم لوط ليهلوكهم قيل لهم: لا تهلكوا قوم لوط حتى يشهد عليهم لوط ثلاث مرات، وكان طريقهم على إبراهيم خليل الرحمن وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما جاءت رسل الله لوطا عليه السلام ظن أنهم ضيفان لقومه، فأدناهم حتى أقعدهم قريبا، وجاء ببناته وهن ثلاثة فأقعدهن بين ضيفانه وبين قومه، فجاءه قومه يهرعون إليه، فلما رآهم قال {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي، قالوا ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد، قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} فالتفت إليه جبريل عليه السلام فقال وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {بقطع} قال سواد من الليل. وأخرج عبد الرزاق عن قتادة في قوله وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس رضي الله عنهما. أن نافع بن الأزرق رضي الله عنه قال له: أخبرني عن قول الله ونائحة تقوم بقطع ليل * على رجل أهانته شعوب وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {ولا يلتفت منكم أحدا} قال: لا يتخلف. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {ولا يلتفت منكم أحدا} قال: لا ينظر وراءه أحد وأخرج أبو عبيد وابن جرير عن هرون رضي الله عنه قال: في حرف ابن مسعود رضي الله عنه "فاسر بأهلك بقطع من الليل إلا امرأتك". وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال: ذكر لنا أنها كانت مع لوط لما خرج من الطرية، فسمعت الصوت فالتفت، فأرسل الله عليها حجرا فأهلكها. فهي معلوم مكانها شاذة عن القوم، وهي في مصحف عبد الله "ولقد وفينا إليه أهله كلهم إلا عجوزا في الغبر" قال: ولما قيل له إن موعدهم الصبح. قال: إني أريد أعجل من ذلك. قال وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه قال: قال لوط: أهلكوهم الساعة. قالوا: إنا لن نؤمر إلا بالصبح وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قال له لوط: أهلكوهم الساعة. قال له جبريل عليه السلام وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي الحلة قال: رأيت امرأة لوط قد مسخت حجر تحيض عند كل رأس شهر. وأخرج ابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه في قوله (يتبع...) (تابع... 1): الآيات 78 - 83... ... وأخرج ابن جرير عن السدي رضي الله عنه قال: لما أصبحوا نزل جبريل عليه السلام فاقتلع الأرض من سبع أرضين، فحملها حتى بلغ السماء الدنيا، ثم أهوى بها جبريل إلى الأرض. وأخرج عبد بن حميد عن أبي صالح. أن جبريل عليه السلام أتى قرية لوط فأدخل يده تحت القرية، ثم رفعها حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح الكلاب وأصوات الدياك، وأمطر الله عليهم الكبريت والنار. وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه. أن جبريل عليه السلام اجتث مدينة قوم لوط من الأرض، ثم رفعها بجناحه حتى بلغ بها حيث شاء الله، ثم جعل عاليها سافلها. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال: حدثت أن الله تعالى بعث جبريل عليه السلام إلى المؤتفكة، مؤتفكة قوم لوط فاحتملها بجناحه، ثم صعد بها حتى إن أهل السماء ليسمعون نباح كلابهم وأصوات دجاجهم، ثم أتبعها الله بالحجارة يقول الله تعالى وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه قال: ذكر لنا أنها ثلاث قرى فيها من العدد ما شاء الله أن يكون من الكثرة، ذكر لنا أنه كان منها أربعة آلاف ألف، وهي سدوم قرية بين المدينة والشام. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الربيع رضي الله عنه في قوله {منضود} قال: قد نضد بعضه على بعض. وفي قوله {مسومة} قال: عليها سيما خطوط صفر. وأخرج أبو الشيخ عن ابن جريج رضي الله عنه قال: حجارة مسومة لا تشاكل حجارة الأرض. وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن شيبة عن ابن سابط رضي الله عنه في قوله {حجارة من سجل} قال: هي بالفارسية. وأخرج إسحق بن بشر وابن عساكر عن مجاهد رضي الله عنه. أنه سأل هل بقي من قوم لوط أحد؟ قال: لا، إلا رجل بقي أربعين يوما، كان تاجرا بمكة فجاءه حجر ليصيبه في الحرم، فقامت إليه ملائكة الحرم فقالوا للحجر ارجع من حيث جئت فإن الرجل في حرم الله. فرجع الحجر فوقف خارجا من الحرم أربعين يوما بين السماء والأرض حتى قضى الرجل تجارته، فلما خرج أصابه الحجر خارجا من الحرم. يقول الله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الربيع في الآية قال: كل ظالم فيما سمعنا قد جعل بحذائه حجر ينتظر متى يؤمر أن يقع به، فخوف الظلمة فقال: وما هي من الظالمين ببعيد. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي وابن المنذر والبيهقي في شعب الإيمان عن محمد بن المنكدر ويزيد بن حفصة وصفوان بن سليم. أن خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قد وجد رجلا في بعض نواحي العرب ينكح كما كانت تنكح المرأة، وقامت عليه بذلك البينة، فاستشار أبو بكر رضي الله أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن هذا ذنب لم يعص الله به أمة من الأمم إلا أمة واحدة، فصنع الله بها ما قد علمتم،أرى أن تحرقه بالنار فاجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على أن يحرقوه بالنار، فكتب أبو بكر رضي الله عنه إلى خالد رضي الله عنه أن أحرقه بالنار، ثم حرقهم ابن الزبير رضي الله عنه في إمارته، ثم حرقهم هشام بن عبد الملك. وأخرج ابن المنذر عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي قال: عذب الله قوم لوط فرماهم بحجارة من سجيل، فلا ترفع تلك العقوبة عمن عمل عمل قوم لوط. أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج أبو الشيخ عن الربيع رضي الله عنه في قوله وأخرج أبو الشيخ عن الحسن رضي الله عنه في قوله وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الأعمش رضي الله عنه في قوله {أصلواتك تأمرك} قال: أقراءتك. وأخرج ابن عساكر عن الأحنف رضي الله عنه. أن شعيبا كان أكثر الأنبياء صلاة. وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله {يا شعيب أصلواتك تأمرك...} الآية. قال: نهاهم عن قطع هذه الدنانير والدراهم فقالوا: إنما هي أموالنا نفعل فيها ما نشاء، إن شئنا قطعناها وإن شئنا أحرقناها، وإن شئنا طرحناها. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه قال: عذب قوم شعيب في قطعهم الدراهم، وهو قوله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن زيد بن أسلم رضي الله عنه وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وابن المنذر وأبو الشيخ وعبد بن حميد عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال: قطع الدراهم والدنانير المثاقيل التي قد جازت بين الناس، وعرفوها من الفساد في الأرض. وأخرج أبو الشيخ عن ربيعة بن أبي هلال. أن ابن الزبير عاقب في قرض الدرهم. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن مسروق رضي الله عنه. أن امرأة جاءت إلى ابن مسعود رضي الله عنه فقالت: أتنهى عن المواصلة؟ قال: نعم. قالت: فلعله في بعض نسائك فقال: ما حفظت إذا وصية العبد الصالح وأخرج أحمد عن معاوية القشيري. أن أخاه مالكا قال: يا معاوية إن محمدا أخذ جيراني فانطلق إليه، فانطلقت معه إليه فقال: دع لي جيراني فقد كانوا أسلموا، فأعرض عنه فقال: ألا والله إن الناس يزعمون أنك تأمر بالأمر وتخالف إلى غيره. فقال: أو قد فعلوها؟ لئن فعلت ذلك لكان علي وما كان عليهم. وأخرج أبو الشيخ عن مالك بن دينار رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية وأخرج أبو الشيخ عن أبي إسحق الفزاري رضي الله عنه قال: ما أردت أمرا قط فتلوت عنده هذه الآية إلا عزم لي على الرشد وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله وأخرج أبو نعيم في الحلية عن علي قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال "قل ربي الله ثم استقم. قلت: ربي الله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. قال: ليهنك العلم أبا الحسن، لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا. في إسناده محمد بن يونس الكريمي".
|