الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
11591- يكتب أنين المريض فإن كان صابرا كان أنينه حسنات وإن كان أنينه جزعا كتب هلوعا لا أجر له. (أبو نعيم عن على). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/537، رقم 9014). *** 11592- يكتب فى كل إشارة يشير الرجل فى صلاته عشر حسنات بكل إصبع حسنة. (الحاكم فى تاريخه عن عقبة بن عامر). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/536، رقم 9011). *** 11593- يكتب للرجل فى ركعتى الضحى ألف ألف حسنة. (الحاكم فى تاريخه عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/536، رقم 9009). *** 11594- يكتب للصغير الحسنات ولا يكتب عليه السيئات ويكون حسناته لأبويه فإذا بلغ كتب عليه السيئات والحسنات. (أبو الشيخ عن أنس). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/537، رقم 9015). *** 11595- يكفى أحدكم مد من الوضوء. (أحمد عن أنس). أخرجه أحمد (3/264، رقم 13814). *** 11596- يكفى أحدكم من الدنيا خادم ومركب. (عفان بن مسلم الصفار فى جزئه عن بريدة). أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/85، رقم 34388)، وأحمد (5/360، رقم 23093)، والدارمى (2/389، رقم 2718)، وابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (4/326، رقم 2360)، والنسائى فى الكبرى (5/507، رقم 9812). *** 11597- يكفى المؤمن الوقعة فى الشهر. (أبو نعيم عن معاوية بن يحيى بن المغيرة بن الحارث بن هشام عن أبيه عن جده). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/521، رقم 8956). *** 11598- يكفى ثلاث نثرات يعنى فى البول. (عبد الرزاق عن ابن جرير معضلا). *** 11599- يكفى من غسل الجنابة ستة أمداد. (البزار عن أبى هريرة وضعف). أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (1/272) قال الهيثمى: فيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وقد ضعفوه كلهم البخارى ويحيى فى إحدى الروايتين عنه والنسائى ووثقه ابن معين فى رواية. *** 11600- يكفيك من الدنيا ما سد جوعتك ووارى عورتك فإن كان لك شىء يظلك فذلك وإن كانت لك دابة تركبها فبخ. (ابن النجار عن ثوبان). أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (9/136 رقم 9343) قال الهيثمى (10/254): فيه الحسن بن عمارة وهو متروك. وابن عدى (2/293، ترجمة 445 الحسن بن عمارة) وقال: قال البخارى: كان ابن عيينة يضعفه. والبيهقى فى شعب الإيمان. (7/292، رقم 10353). *** 11601- يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل فى الناس بسنة نبيهم. (ويلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبس سبع سنين ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون. (ابن أبى شيبة، وأحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، والطبرانى عن أم سلمة). أخرجه ابن أبى شيبة (7/460 رقم 37223) وأحمد (6/316، رقم 26731)، وأبو داود (4/107، رقم 4286)، وأبو يعلى (12/369، رقم 6940)، والطبرانى (23/390 رقم 931)، وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/158 رقم 6757). *** 11602- يكون بعدى أمراء من دخل عليهم فليقل حقا وإن الرجل ليتكلم بالكلمة يرضى بها السلطان فيهوى بها أبعد من السماء. (ابن منده، وابن عساكر عن بلال بن الحارث المزنى). أخرجه ابن عساكر (10/419). *** 11603- يكون بين يدى الساعة فتن كقطع الليل المظلم. (ابن ماجه، والحاكم عن أنس). أخرجه الحاكم (4/485، رقم 8355). وللحديث أطراف أخرى منها: (بادروا بالأعمال ستا)، (بين يدى الساعة فتن)، (تكون بين يدى الساعة). *** 11604- يكون عليكم أمراء من بعدى يؤخرون الصلاة فهى لكم وهى عليهم فصلوا معهم ما صلوا بكم القبلة. (أبو داود، وابن سعد، والطبرانى عن قبيصة بن وقاص). أخرجه أبو داود (1/118، رقم 434)، وابن سعد (7/56)، والطبرانى (18/375، رقم 959). *** 11605- يكون فى آخر الزمان خليفة يحثى المال حثيا ولا يعده عدا. (أحمد، ومسلم عن جابر). أخرجه أحمد (3/48، رقم 11474)، ومسلم (4/2234، رقم 2913). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/75، رقم 6682). *** 11606- يكون فى آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم. (أحمد، ومسلم عن أبى هريرة وابن عباس). أخرجه أحمد (2/349، رقم 8580)، ومسلم (1/12، رقم 7) عن أبى هريرة. *** 11607- يكون فى آخر الزمان عباد جهال وقراء فسقة. (الحاكم وتعقب، وأبو نعيم فى الحلية، وابن النجار عن أنس). أخرجه الحاكم (4/351، رقم 7883)، وأبو نعيم فى الحلية (2/331)، وأخرجه أيضًا: ابن عدى (7/153، ترجمة 2063 يوسف بن عطية الصفار) وقال قال يحيى بن معين: ليس بشىء. *** 11608- يكون فى آخر الزمان عند تظاهر من الفتن وانقطاع من الزمن أمير أول ما يكون إعطاؤه للناس أن يأتيه الرجل فيحثى له فى حجره يهمه من يقبل منه صدقة ذلك المال لما يصيب الناس من الفرج. (أبو نعيم فى الحلية، وابن عساكر عن أبى سعيد). أخرجه ابن عساكر (64/267)، وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (2/356، رقم 1105). *** 11609- يكون فى آخر الزمان قوم يجبون أسنمة الإبل ويقطعون أذناب الغنم ألا فما قطع من حى فهو ميت. (ابن ماجه عن تميم الدارى). أخرجه ابن ماجه (2/1073، رقم 3217)، قال البوصيرى (3/236): هذا إسناد ضعيف. ومن غريب الحديث: (يجبون أسنمة الإبل): أي يقطعون أسنمتها. *** 11610- يكون فى آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف قيل يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا ظهر الخبث. (الترمذى- غريب- عن عائشة). أخرجه الترمذى (4/479، رقم 2185) وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (8/148، رقم 4693). *** 11611- يكون فى أحد الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها أحد يكون بعده. (أحمد، والبغوى، والبيهقى فى الدلائل، وابن عساكر عن عبد الله بن معتب بن أبى بردة عن أبيه عن جده. ابن عساكر عن ربيعة بن أبى عبد الرحمن مرسلاً). حديث أبى بردة: أخرجه أحمد (6/11، رقم 23926) قال الهيثمى (7/167): رواه أحمد والبزار والطبرانى من طريق عبد الله بن معتب عن أبيه عن جده وعبد الله ذكره ابن أبى حاتم وبقية رجاله ثقات. وابن عساكر (33/222)، وأخرجه أيضًا: ابن سعد (7/500)، والطبرانى (22/314، رقم 794)، وعزاه الحافظ فى الإصابة (7/38، ترجمة 9602 أبو بردة الظفرى الأنصارى) لأحمد والبغوى وابن أبى خيثمة وابن منده. حديث ربيعة بن أبى عبد الرحمن: أخرجه ابن عساكر (55/141). *** 11612- يكون فى أمتى أربع فتن وفى الرابعة الفناء. (نعيم بن حماد فى الفتن عن حذيفة). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/53، رقم 82) عن عبد الله، وذكره العظيم آبادى فى عون المعبود (11/207) وعزاه لنعيم بن حماد فى الفتن عن حذيفة. *** 11613- يكون فى هذه الأمة أربع فتن فى آخرها الفناء. (أبو داود عن عبد الله). أخرجه أبو داود (4/94، رقم 4241). *** 11614- يكون قوم يخضبون فى آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة. (أبو داود، والنسائى، وابن سعد، والبيهقى عن ابن عباس). أخرجه أبو داود (4/87، رقم 4212)، والنسائى فى الكبرى (5/415، رقم 9346)، وابن سعد (1/441)، والبيهقى (7/311، رقم 14601). *** 11615- يكون لأمتى مدينة يقال لها قزوين الساكن بها أفضل من ساكن الحرمين. (أبو بكر الجعانى فى أماليه، والرافعى عن أبى هريرة قال الرافعى: كأنه يريد السكون بها للمرابطة). أخرجه الرافعى من طريق الجعانى (1/19) وقال: كأنه يريد أن السكون بها للمرابط أفضل. *** 11616- يكون من ولد العباس ملوك يلون أمر أمتى يعز الله بهم الدين. (أبو نعيم فى الحلية، وابن عساكر عن جابر). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/316). ***
11343- يلبى المعتمر حتى يستلم الحجر. (أبو داود عن ابن عباس). أخرجه أبو داود (2/163، رقم 1817). *** 11344- يلتقى الخضر وإلياس فى كل عام فى الموسم بمنى فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ما شاء الله ما يصرف السوء إلا الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله من قالهن حين يصبح وحين يمسى ثلاث مرات أمنه الله من الغرق والسرق ومن الشيطان والسلطان ومن الحية والعقرب. (الدارقطنى فى الأفراد، وأبو إسحاق المزكى فى فوائده، والعقيلى، وابن عدى، وابن عساكر عن عطاء عن ابن عباس وضعفه، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات). أخرجه العقيلى (1/224، ترجمة 273 الحسن بن رزين) وقال: مجهول. وابن عدى (2/328، ترجمة 462 الحسن بن رزين) وقال: وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر. وابن عساكر (9/211). وأخرجه أيضًا: الديلمى (5/504، رقم 8895)، وعزاه الحافظ فى الإصابة (2/305) لأبى إسحاق إبراهيم بن محمد المزكى فى فوائده، وقال: قال الدارقطنى فى الأفراد: لم يحدث به عن ابن جريج غير الحسن بن رزين. وقال أبو الحسين بن المنادى: هو حديث واه بالحسن المذكور انتهى، وقد جاء من غير طريقه لكن من وجه واه جدًّا أخرجه ابن الجوزى. *** 11345- يلجم الناس العرق إلى شحمة أذنيه. (الحاكم عن ابن عمر). أخرجه الحاكم (4/615، رقم 8705) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. *** 11346- يلحد بمكة كبش من قريش اسمه عبد الله عليه مثل أوزار نصف الناس. (أحمد عن عثمان ورجاله ثقات). أخرجه أحمد (1/64 رقم 461) قال الهيثمى (3/285): رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: البزار (2/31 رقم 375). *** 11347- يلحد رجل من قريش بمكة يقال له عبد الله عليه شطر عذاب العالم. (البزار عن ابن عمرو). أخرجه البزار (6/348، رقم 2357) قال الهيثمى (3/284): فيه محمد بن كثير الصغانى وثقه صالح بن محمد وابن سعد وابن حبان وضعفه أحمد. *** 11348- يلحد رجل من قريش يمكة يكون عليه نصف عذاب العالم أحمد عن عثمان ورجاله ثقات). أخرجه أحمد (1/67، رقم 481) قال الهيثمى (7/230): رجاله ثقات إلا أن محمد بن عبد الملك بن مروان لم أجد له سماعا من المغيرة. وأخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ (1/163)، والضياء (1/520، رقم 387) جميعا من طريق المغيرة بن شعبة عن عثمان. *** 11349- يلزم الوالد من العقوق لولده ما يلزم الولد من العقوق لوالده. (ابن النجار عن أبى هريرة). *** 11350- يلزم الوالدين من البر لولدهما ما يلزم الولد يؤدبانه ويزوجانه. (أبو نعيم عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/521، رقم 8954). *** 11351- يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم ألم أقل لك لا تعصنى فيقول أبوه فاليوم لا أعصيك فيقول إبراهيم يا رب إنك وعدتنى أن لا تخزينى يوم يبعثون وأى خزى أخزى من أبى الأبعد فيقول الله إنى حرمت الجنة على الكافرين فيقال يا إبراهيم ما تحت رجليك فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى فى النار. (البخارى عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (3/1223، رقم 3172). ومن غريب الحديث: (بذيخ): الذيخ ذكر الضبع. *** 11352- يلقى البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنفد الدموع ثم يبكون الدماء حتى إنه ليصير فى وجوههم أخدود لو أرسلت فيها سفينة لجرت. (هناد عن أنس). أخرجه هناد (1/194، رقم 311). وأخرجه أيضًا: الديلمى (5/463، رقم 8765). *** 11353- يلقى الله شارب الخمر يوم القيامة حتى يلقاه وهو سكران فيقول ويلك ما شربت فيقول الخمر فيقول ألم أحرمها عليك فيقول بلى فيؤمر به إلى النار. (عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن الحسن مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (9/237، رقم 17061). *** 11354- يلقى رجل أباه يوم القيامة فيقول له يا أبت أى ابن كنت لك فيقول خير ابن فيقول هل أنت مطيعى اليوم فيقول نعم فيقول خذ بأزرتى فيأخذ بأزرته ثم ينطلق حتى يأتى الله وهو يعرض الخلق فيقول يا عبدى ادخل من أى أبواب الجنة شئت فيقول أى رب وأبى معى فإنك وعدتنى أن لا تخزينى فيمسخ الله أباه ضبعا فيعرض عنه فيهوى فى النار فيأخذ بأنفه فيقول الله يا عبدى أبوك هو فيقول لا وعزتك. (البزار، والحاكم عن أبى هريرة). أخرجه البزار كما فى مجمع الزوائد (1/118) قال الهيثمى: رجاله ثقات. والحاكم (4/632، رقم 8750) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (4/56، رقم 3599). *** 11355- يلقى على أهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العقاب فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذى غصة فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص فى الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيدفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد فإذا دنت من وجوههم شويت وجوههم فإذا دخلت بطونهم قطعت ما فى بطونهم فيقولون ادعوا خزنة جهنم فيقولون ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا فى ضلال فيقولون ادعوا مالكا فيقولون له يا مالك ليقض علينا ربك فيجيبهم إنكم ماكثون فيقولون ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم فيقولون ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون فيجيبهم اخسئوا فيها ولا تكلمون فعند ذلك ييئسوا من كل خير وعند ذلك يأخذون فى الزفير والحسرة والويل. (ابن أبى شيبة، والترمذى، والطبرانى، وابن مردويه، والبيهقى فى البعث عن أبى الدرداء، وصحح الدارمى وقفه عليه). أخرجه ابن أبى شيبة (7/49، رقم 34129)، والترمذى (4/707، رقم 2586) وقال الدارمى: والناس لا يرفعون هذا الحديث، قال الترمذى إنما نعرف هذا الحديث عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبى الدرداء قوله وليس بمرفوع. وذكره المنذرى (4/262، رقم 5589) وعزاه للبيهقى. قال ابن رجب فى التخويف من النار (ص 108): وقد روى الحديث موقوفا على أبى الدرداء وقيل وقفه أشبه. *** 11356- يلقى عيسى حجته فى قوله {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهيين من دون الله فلقاه الله { سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق } الآية كلها. (الترمذى- حسن صحيح- عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (5/260، رقم 3062) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/340، رقم 11162). *** 11357- يلقى فى النار أهلها وتقول هل من مزيد مرتين حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع فيها قدمه فتنزوى فتقول قط قط. (الدارقطنى فى الصفات عن أبى هريرة). أخرجه الدارقطنى فى الصفات (ص 16، رقم 11). وأخرجه أيضًا: ابن راهويه (1/174، رقم 121). *** 11358- يلقى فى النار وتقول هل من مزيد حتى يضع فيها قدمه فتقول قط قط. (الدارقطنى فى الصفات عن أنس). أخرجه الدارقطنى فى الصفات (ص 11، رقم 1). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (5/438، رقم 3140). *** 11359- يلى رجل من أهل بيتى يواطئ اسمه اسمى لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلى. (الترمذى- حسن صحيح- عن ابن مسعود وأبى هريرة). أخرجه الترمذى (4/505، رقم 2231) وقال: حسن صحيح. ***
11360- يمثل القرآن يوم القيامة رجلا فيؤتى بالرجل قد حمله فخالف أمره فينتشل له خصما فيقول يا رب حملته إياى فبئس حاملى تعدى حدودى وضيع فرائضى وركب معصيتى وترك طاعتى فما يزال يقذف عليه بالحجج حتى يقال فشأنك به فيأخذه بيده فما يرسله حتى يكبه على منخره فى النار ويؤتى بالرجل الصالح قد كان حمله وحفظ أمره فينتشل خصما دونه فيقول يا رب حملته إياى فحفظ حدودى وعمل بفرائضى واجتنب معصيتى واتبع طاعتى فما يزال يقذف له بالحجج حتى يقال شأنك به فيأخذه بيده فما يرسله حتى يلبسه حلة الإستبرق ويعقد عليه تاج الملك ويسقيه كأس الخمر. (ابن أبى شيبة، وابن الضريس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده). أخرجه ابن أبى شيبة (6/129، رقم 30044). *** 11361- يمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا وجنبتيه ملائكة يقولون اللهم سلم سلم فمن الناس من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل الريح ومنهم من يمر مثل الفرس ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشى مشيا ومنهم من يحبو حبوا ومنهم من يزحف زحفا فأما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون وأما أناس يأخذون بذنوب وخطايا فيحترقون فيكونون فحما ثم يؤذن فى الشفاعة فيؤخذون ضبارات ضبارات فيقذفون على نهر من أنهار فينبتون كما تنبت الحبة فى حميل السيل أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت فى الغثاء فيكون من آخر من أخرج من النار رجل على شفتها فيقول يا رب اصرف وجهى عنها فيقول عهدك وذمتك لا تسألنى غيرها وعلى الصراط ثلاث شجرات فيقول يا رب حولنى إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها وأكون فى ظلها فيقول عهدك وذمتك لا تسألنى غيرها ثم يرى أخرى هى أحسن منها فيقول يا رب حولنى إلى هذه آكل من ثمرها وأكون فى ظلها فيقول عهدك وذمتك لا تسألنى غيرها ثم يرى أخرى فيقول يا رب حولنى إلى هذه آكل من ثمرها وأكون فى ظلها ثم يرى سواد الناس ويسمع كلامهم فيقول يا رب أدخلنى الجنة فيدخله الجنة فيعطى الدنيا ومثلها. (أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/25، رقم 11216)، وأبو يعلى (2/445، رقم 1253)، وابن حبان (16/384، رقم 7379)، والحاكم (4/627 رقم 8737) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/406 رقم 11327) وابن منده فى الإيمان (2/809، رقم 828). وللحديث أطراف منها: (هل تمارون فى القمر). ومن غريب الحديث: (حسك): الشوكة الصلبة (ضبارات): الجماعات المتفرقة. (الحبة): بذور العشب البرية. *** 11362- يمسح المسافر ثلاثة أيام والمقيم يوما وليلة. (البيهقى فى المعرفة عن خزيمة بن ثابت). أخرجه أيضًا: أحمد (5/213، رقم 21900)، والطبرانى (4/95، رقم 3764). وللحديث أطراف منها: (امسحوا على الخفاف)، (المسح على الخفين)، (للمسافر ثلاثة أيام). *** 11363- يمسخ قوم من أمتى فى آخر الزمان قردة وخنازير قيل يا رسول الله ويشهدون أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ويصومون قال نعم قيل فما بالهم يا رسول الله قال يتخذون المعازف والقينات والدفوف ويشربون الأشربة فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير. (أبو نعيم فى الحلية عن أبى هريرة). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (3/119). *** 11364- يمكث أبو الدجال وأمه ثلاثون عاما لا يولد لهما ولد ثم يولد لهما غلام أعور أضر شىء وأقله منفعة تنام عيناه ولا ينام قلبه أبوه طوال ضرب اللحم كأنه أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية طويلة الثديين. (أحمد، والترمذى- حسن غريب- والطبرانى عن أبى بكرة). أخرجه أحمد (5/49، رقم 20521)، والترمذى (4/518، رقم 2248) وقال: حسن غريب. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 116، رقم 865)، والبزار (9/96، رقم 3628). ومن غريب الحديث: (ضرب): الخفيف اللحم. (فرضاخية): الضخمة عريضة الثديين. *** 11365- يمكث الدجال فى الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاضطرام السعفة فى النار. (أحمد، وابن عساكر عن أسماء بنت يزيد). أخرجه أحمد (6/454، رقم 27612)، وابن عساكر (37/205). وأخرجه أيضًا: عبد بن حميد (ص 457، رقم 1582). وللحديث أطراف منها: (أحذركم المسيح). ومن غريب الحديث: (السعفة): مفرد السعف وهو أغصان النخيل. *** 11366- يمكث المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثا. (أحمد، ومسلم، والترمذى- حسن صحيح- والنسائى عن العلاء بن النضر الحضرمى). أخرجه أحمد (4/339، رقم 19006)، ومسلم (2/986، رقم 1352)، والترمذى (3/284، رقم 949) وقال: حسن صحيح. والنسائى (3/121، رقم 1454). وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/26)، وابن حبان (9/216، رقم 3907) والطبرانى (18/96، رقم 169)، والبيهقى (3/147، رقم 5236). *** 11367- يملك الناس رجل من أهل بيتى اسمه اسمى واسم أبيه اسم أبى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. (الطبرانى، والخطيب عن ابن مسعود). أخرجه الطبرانى (10/134، رقم 10219)، والخطيب (1/370). وللحديث أطراف منها: (إنا أهل بيت)، (لو لم يبق من الدنيا)، (يلى رجل من أهل بيتى). *** 11368- يملك هذه الأمة اثنا عشر خليفة كعدة نقباء بنى إسرائيل. (أحمد، والطبرانى، والحاكم عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/398، رقم 3781)، والطبرانى (10/157، رقم 10310). والحاكم (4/546، رقم 8529). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (8/444، رقم 5031) قال الهيثمى (5/190): فيه مجالد بن سعيد وثقه النسائى وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات. *** 11369- يمن الخيل فى شقرها. (أحمد، وأبو داود، والترمذى- حسن غريب- والبيهقى عن عيسى بن على عن أبيه عن جده). أخرجه أحمد (1/272، رقم 2454)، وأبو داود (3/22، رقم 2545)، والترمذى (4/203، رقم 1695) وقال: حسن غريب. والبيهقى (6/330، رقم 12678). وأخرجه أيضًا: الطبرانى (10/286، رقم 10676)، والقضاعى (1/159، رقم 224)، والخطيب (11/147). *** 11370- يمن الخيل فى شقرها وأيمنها ناصية ما كان منها أغر محجل مطلق اليد اليمنى. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (10/286، رقم 10677) قال الهيثمى (5/262): فيه فرج بن يحيى وهو ضعيف. *** 11371- يموت عبد الله بن سلام وهو آخذ بالعروة الوثقى. (الطبرانى عن عبد الله بن سلام). أخرجه أيضًا: البخارى (6/2572، رقم 6608)، ومسلم (4/1931، رقم 2484). *** 11372- يمين الله طباق السموات والأرض. (الديلمى عن أبى أمامة وشداد بن أوس معا). أخرجه الديلمى (5/264، رقم 8136) عن أبى أمامة. *** 11373- يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لا ينقص ما فى يمينه وعرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع. (الدارقطنى فى الصفات عن أبى هريرة). أخرجه الدارقطنى فى الصفات (ص 18، رقم 13)، ومسلم (2/691، رقم 993)، والترمذى (5/250، رقم 3045) وقال: حسن صحيح. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن يمين الله ملأى)، (يد الله ملأى). *** 11374- يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك. (أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/228، رقم 7119)، ومسلم (3/1274، رقم 1653)، وأبو داود (3/224، رقم 3255)، وابن ماجه (1/686، رقم 2121). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (4/48، رقم 5985)، والدارقطنى (4/157). *** 11375- يمينى لوجهى وشمالى لفرجى. (عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن الحويرث مرسلاً). ***
11376- ينادى مناد إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا. (أحمد، وابن أبى شيبة، وعبد بن حميد، والدارمى، ومسلم، والترمذى، والنسائى عن أبى سعيد وأبى هريرة معا). أخرجه أحمد (3/95، رقم 11924)، وعبد بن حميد (ص 293، رقم 942)، والدارمى (2/430، رقم 2824)، ومسلم (4/2182، رقم 2837)، والترمذى (5/374، رقم 3246)، والنسائى فى الكبرى (6/345، رقم 11184). *** 11377- ينادى مناد بين يدى الصيحة يا أيها الناس أتتكم الساعة فتسمعه الأحياء والأموات وينزل الله إلى السماء الدنيا ثم ينادى مناد لمن الملك اليوم لله الواحد القهار. (الديلمى عن أبى سعيد). أخرجه الديلمى (5/496، رقم 8869). وأخرجه أيضًا: عبد الله بن أحمد (1/177، رقم 220). *** 11378- ينادى مناد فى النار يا حنان يا منان نجنى من النار فيأمر الله ملكا فيخرجه حتى يوقف بين يديه فيقول الله هل رحمت فىَّ شيئا قط فأرحمك هل رحمت عصفورا. (ابن شاهين عن أبى الدرداء). أخرجه أيضًا: الديلمى (5/496، رقم 8872). *** 11379- ينادى مناد يوم القيامة من بطنان العرش ألا فليقم من كان أجره على الله فلا يقم إلا من عفا عن أخيه. (ابن عساكر عن على). أخرجه ابن عساكر (18/87). *** 11380- ينادى يوم القيامة مناد ألا ليقم خصماء الله وهم القدرية. (ابن راهويه، وأبو يعلى عن محمد بن عباد عن أبى هريرة). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كان يوم القيامة). *** 11381- ينبغى للعاقل أن لا يكون شاخصا إلا فى ثلاث طلب لمعاش أو خطوة لمعاد أو لذة فى غير محرم. (الخطيب، والديلمى عن على). أخرجه الخطيب (1/338)، والديلمى (5/501، رقم 8888). ومن غريب الحديث: (شاخصا): أى مسافرا. *** 11382- ينبغى للعالم أن يكون قليل الضحك كثير البكاء لا يمازح ولا يصاخب ولا يمارى ولا يجادل إن تكلم تكلم بحق وإن صمت صمت على الباطل وإن دخل دخل برفق وإن خرج خرج بحلم. (الديلمى عن أبى). أخرجه الديلمى (5/500، رقم 8885). *** 11383- ينبغى للمؤمن أن لا يمسى إلا حزينا وإن كان محسنا ولا يصبح إلا حزينا وإن كان محسنا لأنه بين مخافتين ذنب قد مضى منه لا يدرى ما الله صانع فيه وما بقى من عمره لا يدرى ما يصيبه فيه من المهالك. (الديلمى عن أبى أمامة). أخرجه الديلمى (5/501، رقم 8887). *** 11384- ينبغى للمؤمنين أن يكونوا فيما بينهم كمنزلة رجل واحد إذا اشتكى عضو من جسده تداعى سائر جسده. (الطبرانى عن النعمان بن بشير). وللحديث أطراف أخرى منها: (ترى المؤمنين). *** 11385- ينجيكم من ذلك أن تقولوا مثل الذى أمرت به عمى عند الموت فلم يفعل. (أحمد، وأبو يعلى عن أبى بكر قال سألت رسول الله. (ما الذى ينجينا من هذا الحديث الذى يلقى الشيطان فى أنفسنا قال... فذكره وحسن). أخرجه أحمد (1/7، رقم 37)، وأبو يعلى (1/121، رقم 133) قال الهيثمى (1/33): فى إسناده أبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية وثقه ابن حبان والأكثر على تضعيفه والله أعلم. *** 11386- ينزل الدجال بهذه السبخة بمر قناة فيكون فى آخر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل ليرجع إلى أمه وابنته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه ثم يسلط الله المسلمين عليه فيقتلونه ويقتلون شيعته حتى إن اليهودى ليختبئ تحت الشجرة أو الحجر فيقول الحجر أو الشجرة يا مسلم هذا يهودى تحتى فاقتله. (أحمد، والطبرانى عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/67، رقم 5353)، والطبرانى (12/307، رقم 13197) قال الهيثمى (7/347): فيه ابن إسحاق وهو مدلس. ومن غريب الحديث: (السبخة): الأرض المالحة. *** 11387- ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حتى يمضى ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك من ذا الذى يدعونى فأستجيب له من ذا الذى يسألنى فأعطيه من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضىء الفجر. (مسلم، والترمذى عن أبى هريرة). أخرجه مسلم (1/522، رقم 758)، والترمذى (2/307، رقم 446) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: أحمد (2/419، رقم 9426). *** 11388- ينزل الله إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل شىء إلا رجل مشرك أو رجل فى قلبه شحناء. (ابن زنجويه، والبزار وحسنه، والدارقطنى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق عن أبيه أو عمه عن جده). أخرجه البزار (1/157 رقم 80) قال الهيثمى (8/65) فيه عبد الملك بن عبد الملك ذكره ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل ولم يضعفه وبقية رجاله ثقات. والبيهقى فى شعب الإيمان (3/380، رقم 3827). وأخرجه أيضًا: ابن عدى (5/309، ترجمة 1460 عبد الملك بن عبد الملك) وقال: قال البخارى: فيه نظر، قال ابن عدى: وعبد الملك بن عبد الملك معروف بهذا الحديث ولا يرويه عنه غير عمرو بن الحارث وهو حديث منكر بهذا الإسناد. *** 11389- ينزل الله إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لكل مؤمن إلا العاق والمشاحن. (ابن خزيمة، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى بكر). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/381، رقم 3829). *** 11390- ينزل الله فى آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل فينظر الله فى الساعة الأولى منهن فى الكتاب الذى لا ينظر فيه غيره فيمحو ما يشاء ويثبت ثم ينظر فى الساعة الثانية فى جنة عدن وهى سكنه الذى يسكن لا يكون معه فيها أحد إلا الأنبياء والشهداء والصديقون وفيها ما لم يره أحد ولا خطر على قلب بشر ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول ألا مستغفر يستغفرنى فأغفر له ألا سائل يسألنى فأعطيه ألا داع يدعونى فأستجيب له حتى يطلع الفجر وذلك قول الله { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } فيشهده الله وملائكه الليل والنهار. (ابن جرير، وابن أبى حاتم، والطبرانى، وابن مردويه عن أبى الدرداء). أخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (10/155). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (8/279، رقم 8635)، قال الهيثمى (10/155): فيه زيادة بن محمد الأنصارى وهو منكر الحديث. والديلمى (5/254، رقم 8109). *** 11391- ينزل الله فى السماء الدنيا لثلث الليل الآخر فيقول من يدعونى فأستجيب له أو يسألنى فأعطيه ثم يبسط يديه تبارك وتعالى يقول من يقرض غير عديم ولا ظلوم. (مسلم عن أبى هريرة). أخرجه مسلم (1/522، رقم 758). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (1/127، رقم 377). *** 11392- ينزل الله فى كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى نصف الليل الآخر أو ثلث الليل الآخر فيقول من ذا الذى يدعونى فأستجيب له من ذا الذى يسألنى فأعطيه من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له حتى ينصدع الفجر وينصرف القارئ من صلاة الفجر. (ابن النجار عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: البزار كما فى مجمع الزوائد (10/154) قال الهيثمى: فيه عمرو بن خليف وهو ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا). *** 11393- ينزل الله كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه حتى يطلع الفجر. (أحمد، والنسائى، والدارمى، وابن خزيمة، وابن السنى فى عمل يوم وليلة، والطبرانى، والضياء عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه. قال حمزة الكتانى الحافظ: لم يقل فيه أحد عن نافع عن أبيه عن جده غير حماد بن سلمة، ورواه ابن عيينة فقال عن نافع عن رجل من الصحابة وهو أشبه بالصواب). أخرجه أحمد (4/81، رقم 16793) قال الهيثمى (10/154): رواه أحمد والبزار وأبو يعلى ورجالهم رجال الصحيح ورواه الطبرانى. والنسائى فى الكبرى (6/125، رقم 10321)، والدارمى (1/413، رقم 1480)، والطبرانى (2/134، رقم 1566)، وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم (1/221، رقم 507)، وعبد الله بن أحمد فى السنة (2/512، رقم 1199)، والبزار (8/361، رقم 3439)، والرويانى (2/433، رقم 1453). *** 11394- ينزل الله كل يوم عشرين ومائة رحمة ستون منها للطائفين وأربعون للعاكفين حول البيت وعشرون منها للناظرين إلى البيت. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/124، رقم 11248). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (6/248، رقم 6314)، قال الهيثمى (3/292): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط، وفيه يوسف بن السفر وهو متروك. *** 11395- ينزل الله كل يوم مائة رحمة ستين منها على الطائفين بالبيت وعشرين على أهل مكة وعشرين على سائر الناس. (البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/454، رقم 4051) وأخرجه أيضًا: الخطيب (6/26)، والديلمى (5/265، رقم 8140). *** 11396- ينزل الله كل يوم مائة رحمة وعشرين رحمة منها على الطائف ستون وأربعون على المصلين وعشرون على الناظرين. (البيهقى فى شعب الإيمان عن ابن عباس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/454، رقم 4051) وقال: رواه يوسف بن السفر وهو ضعيف. *** 11397- ينزل المسلمون أرضا يقال لها الجابية فتكثر بها أموالهم ودوابهم فيبعث عليهم جرب كالدمل تزكو فيه أعمالهم وتستشهد فيه أبدانهم. (أبو يعلى، وابن عساكر عن أبى أمامة عن معاذ). أخرجه ابن عساكر (2/173). وللحديث أطراف أخرى منها: (تنزلون منزلا). *** 11398- ينزل بأمتى فى آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه حتى تضيق عنهم الأرض الرحبة وحتى يملأ الأرض جورا وظلما لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتى فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدخر الأرض شيئا من بذرها إلا أخرجته ولا السماء شيئا من قطرها إلا صبه الله عليهم مدرارا يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع تتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله بأهل الأرض من خيره. (الحاكم عن أبى سعيد). أخرجه الحاكم (4/512، رقم 8438) وقال: صحيح الإسناد. *** 11399- ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل فيقول ألا عبد من عبادى يدعونى فأستجيب له ألا ظالم لنفسه يدعونى فأغفر له ألا مقتر رزقه ألا مظلوم يدعونى فأنصره ألا عان يدعونى فأفك عانه فيكون كذلك حتى يصبح الصبح ثم يعلو عز وجل على كرسيه. (الطبرانى عن عبادة بن الصامت). أخرجه الطبرانى فى الكبير كما فى مجمع الزوائد (10/154). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (6/159، رقم 6079) قال الهيثمى (10/154): يحيى بن إسحاق لم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة وبقية رجال الكبير رجال الصحيح. *** 11400- ينزل ربنا إلى السماء الدنيا فى النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشركا أو مشاحنا. (ابن زنجويه عن أبى موسى). أخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم (1/223، رقم 510). *** 11401- ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعونى فأستجيب له من يسألنى فأعطيه من يستغفرنى فأغفر له. (مالك، وأحمد، والبخارى، ومسلم، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه مالك (1/214، رقم 498)، وأحمد (2/487، رقم 10318)، والبخارى (1/384، رقم 1094)، ومسلم (1/521، رقم 758) وأبو داود (2/34، رقم 1315)، والترمذى (5/526، رقم 3498) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (1/435، رقم 1366). وأخرجه أيضًا: عبد الله بن أحمد فى السنة (2/480، رقم 1102). *** 11402- ينزل عيسى ابن مريم على ثمانمائة رجل وأربعمائة امرأة أخيار من على الأرض وأصلح من مضى. (الديلمى عن أبى هريرة). أخرجه الديلمى (5/515، رقم 8935). *** 11403- ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقى دمشق. (سمويه، والطبرانى، والضياء، وابن عساكر عن أوس بن أوس الثقفى. الطبرانى، وابن عساكر عن كيسان. ابن عساكر عن النواس بن سمعان). حديث أوس بن أوس: أخرجه الطبرانى (1/217، رقم 590) قال الهيثمى (8/205): رجاله ثقات. وابن عساكر. (1/227). حديث كيسان: أخرجه الطبرانى (19/196، رقم 440)، وابن عساكر (1/228). وأخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ (7/233). حديث النواس: أخرجه ابن عساكر (53/46)، وأخرجه أيضًا: ابن قانع (3/163). *** 11404- ينزل عيسى ابن مريم عند باب دمشق عند المنارة البيضاء لست ساعات من النهار فى ثوبين ممشقين كأنما يتحدر من رأسه اللؤلؤ. (تمام، وابن عساكر عن عبد الرحمن بن أيوب بن نافع بن كيسان عن أبيه عن جده). أخرجه ابن عساكر (61/415). وأخرجه أيضًا: ابن قانع (3/141)، والديلمى (5/522، رقم 8960). *** 11405- ينزل عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويجتمع الناس على الدين ويضع الجزية. (ابن سعد عن أبى هريرة). وللحديث أطراف أخرى منها: (والذى نفسى بيده ليوشكن أن ينزل ابن مريم فيكم حكما مقسطا)، (لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا). *** 11406- ينزل فى الفرات كل يوم مثاقيل من بركة الجنة. (الخطيب عن ابن مسعود). أخرجه الخطيب (1/55). *** 11407- ينزل ناس من أمتى بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها وتكون من أمصار المسلمين فإذا كان فى آخر الزمان جاء بنو قنطوراء قوم عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء. (أحمد، وأبو داود، والطبرانى عن أبى بكرة). أخرجه أحمد (5/44، رقم 20469)، وأبو داود (4/113، رقم 4306)، وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 117، رقم 870). ومن غريب الحديث: (بغائط): أى بوادى. *** 11408- ينسخ الله الخير فى أربع ليال نسخا ليلة الأضحى والفطر وليلة النصف من شعبان تنسخ فيها الآجال والأرزاق ويكتب فيها الحج وفى ليلة عرفة إلى الأذان. (الديلمى عن عائشة). أخرجه الديلمى (5/274، رقم 8165). *** 11409- ينشئ الله السحاب ثم ينزل فيها الماء فلا شىء أحسن من ضحكه ولا شىء أحسن من منطقه وضحكه البرق ومنطقه الرعد. (العقيلى، والرامهرمزى فى الأمثال، والحاكم فى تاريخه، وابن مردويه عن أبى هريرة). أخرجه العقيلى (1/35 ترجمة 18 أمية بن سعيد الأموى) وقال: مجهول فى حديثه وهم. والرامهرمزى فى أمثال الحديث (ص 155، رقم 124). *** 11410- ينشأ نشء يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج قرن قطع كلما خرج قرن قطع حتى يخرج فى عراضهم الدجال. (ابن ماجه عن ابن عمر). أخرجه ابن ماجه (1/61، رقم 174)، قال البوصيرى (1/26): هذا إسناد صحيح. *** 11411- ينصب لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة. (ابن عساكر عن ابن عباس). أخرجه ابن عساكر (18/87). *** 11412- ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة فيقول هذه غدرة فلان. (ابن ماجه عن ابن عباس عن ابن مسعود). أخرجه ابن ماجه (2/959، رقم 2872)، وأبو يعلى (9/234، رقم 5342). وللحديث أطراف أخرى منها: (لكل غادر لواء). *** 11413- ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل فى الدنيا وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة. (أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان، والحاكم، والضياء عن أبى سعيد). أخرجه أحمد (3/75، رقم 11732)، وأبو يعلى (2/524، رقم 1385) قال الهيثمى (10/336): إسناده حسن على ما فيه من ضعف. وابن حبان (16/349، رقم 7352)، والحاكم (4/639، رقم 8766) وقال: صحيح الإسناد. *** 11414- ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية. (الترمذى- حسن- والحاكم، والبيهقى عن على. الطبرانى عن أم سلمة. عبد الرزاق عن زينب بنت جحش). حديث على: أخرجه الترمذى (2/509، رقم 610) وقال: حسن صحيح. والحاكم (1/270، رقم 587) وقال: صحيح وهو على شرطهما صحيح. والبيهقى (2/415، رقم 3960)، وأخرجه أيضًا: أحمد (1/97، رقم 757)، وابن ماجه (1/174، رقم 525)، وابن خزيمة (1/143، رقم 284)، وابن حبان (4/212، رقم 1375)، والضياء (2/126، رقم 496). حديث أم سلمة: أخرجه الطبرانى (23/366، رقم 866). حديث زينب بنت جحش: أخرجه عبد الرزاق (1/381، رقم 1491). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كان الغلام لم يطعم)، (إنه يصب عليه من الغلام)، (بول الغلام ينضح). *** 11415- ينظر الله إلى أهل قزوين فى كل يوم مرتين فيتجاوز عن مسيئهم ويتقبل من محسنهم. (أبو الشيخ فى كتاب الأمصار والبلدان، والرافعى عن ابن عباس). أخرجه الرافعى من طريق أبى الشيخ (1/11)، وأخرجه أيضًا: الديلمى (5/471، رقم 8793). *** 11416- ينعق الشيطان بالشام نعقة يكذب ثلثاهم بالقدر. (البيهقى، وابن عساكر عن أبى هريرة). *** 11417- ينفع بإذن الله من الجنون والجذام والبرص والعين والحمى يكتب أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والهامة ومن شر العين اللامة ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر أبى مرة وما ولد ومن شر أبى مرة وما ولد. (الديلمى عن أبى أمامة). أخرجه الديلمى (5/516، رقم 8937). *** 11418- ينفع من الجذام أن يأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة كل يوم يفعل ذلك سبعة أيام. (ابن عدى، وأبو نعيم فى الطب عن عائشة قال ابن عدى: لا أعلم رواه بهذا الإسناد غير محمد بن عبد الرحمن الطفاوى وله غرائب وأفراد كلها تحتمل ولم أر للمتقدمين فيه كلام انتهى، وقال فيه ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم الرازى: صدوق يهم أحيانا). أخرجه ابن عدى (6/195 ترجمة 1670 محمد بن عبد الرحمن الطفاوى) وقال: ولا أعلم رواه بهذا الإسناد عن هشام بن عروة غير الطفاوى، وللطفاوى غير ما ذكرت من الحديث ورواياته عامتها عن من روى إفرادات وغرائب كلها مما يحتمل ويكتب حديثه ولم أر للمتقدمين فيه كلاما. *** 11419- ينهى النساء فى إحرامهن عن القفازين والنقاب وما مس الورس والزعفران من الثياب ولتلبس بعد ذلك ما أحبت من ألوان الثياب من معصفر أو خز أو حلى أو سراويل أو خف أو قميص. (الحاكم عن ابن عمر). أخرجه الحاكم (1/661، رقم 1788) وقال: صحيح على شرط مسلم. وللحديث أطراف منها: (المحرمة لا تنتقب)، (لا تنتقب المرأة). ***
|