|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها، عاشت إلى خلافة عمر، وتوفيت في خلافته، لها في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم غير مرثية 7078- منها ما حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: " لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم خرجت صفية تلفع بردائها، وهي تقول: قد كان بعدك أبناء وهنبثة لو كنت شاهدها لم تذكر الخطب 7079- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: قالت صفية بنت عبد المطلب تبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكفكف من دمعي سواتر عبرة *** تعطي اللها وأين البحور الجصادم؟ لفقد رسول الله إذ حان يومه *** فيا عين جودي بالدموع السواحم نبي أتى بالحق والنور والهدى *** ونحن عماة في سبيل المحارم فقد هدنا فقد الرسول فأعولي *** بحزن طويل آخر الدهر دائم 7080- حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثتنا أم جعفر، عن ابنها جعفر بن الزبير، عن الزبير، عن صفية بنت عبد المطلب، قالت: " لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، أو الخندق، جعل نساءه في أطم يقال له: فارع، عند المسجد، وجعل معهن حسان بن ثابت، فجاء اليهود يبتغون غرة نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الحديث".
روى عنها، عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، وأبوها منصور، وميمون بن مهران 7081- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بمكة خرج حتى جاء البيت فطاف به سبعا على راحلته يستلم الركن بمحجن في يده، فلما قضى طوافه دعا عثمان بن طلحة، فأخذ مفتاح الكعبة، ففتحت له، فدخلها، فوجد فيها حمامة من عيدان فاكتسرها بيده، ثم طرحها حين وقف على باب الكعبة، وقد استكف له الناس في المسجد " رواه ابن بكير، وابن نمير، وابن أبي زائدة، وعبد الرحمن بن بشير، والناس، عن ابن إسحاق حدثنا بحديث عبد الرحمن: عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا دحيم، ثنا عبد الرحمن بن بشير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، نحوه 7082- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو نعيم الحلبي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن ميمون بن مهران، قال: أتيت صفية بنت شيبة امرأة كبيرة، فقلت لها: تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة، وهو محرم؟ فقالت: لا، ولقد تزوجها وإنهما لحلالان " رواه ثور بن يزيد، عن ميمون بن مهران، مثله
ذكرها سليمان بن أحمد 7083- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن سهل الخياط، ثنا محمد بن الحسن الأسدي، ثنا شريك، عن عبد الكريم، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن صفية بنت عمر بن الخطاب، " كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر".
زوجة عبد الله بن عمر، روت عن عائشة، وحفصة، ذكرها المتأخر أنها أدركت النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح لها منه سماع
مختلف في نسبها، فقيل: أخت بسر، وقيل: بنت بسر، حديثها عند عبد الله بن بسر المازني مازن بن منصور 7084- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، وبكر بن سهل، قالا: ثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح، عن ابن عبد الله بن بسر، عن أبيه، عن عمته الصماء، أخت بسر، أنها كانت تقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم السبت، وقال: " إن لم يجد أحدكم إلا عودا أخضر فليفطر عليه " رواه الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، نحوه حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، قالوا: ثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن ابن عبد الله بن بسر، عن أبيه، عن عمته الصماء، أخت بسر، قالت: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم السبت "، فذكر نحوه 7085- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن الحسن المصري، ثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا دحيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ثور بن يزيد، قالا: عن خالد بن معدان، عن عبد الله بن بسر، عن أخته الصماء، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لا تصوموا يوم السبت، إلا فيما افترض عليكم، وإن لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليقضمه " رواه قرة، وأصبغ بن زيد، وسفيان بن حبيب، كلهم عن ثور، وقالوا: عن أخت الصماء ورواه لقمان بن عامر، عن خالد بن معدان، عن عبد الله، عن أخته الصماء حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا الحكم بن نافع، ثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن الوليد الزبيري، عن لقمان بن عامر، عن خالد، عن عبد الله بن بسر، عن أخته الصماء، نحوه 7086- وخالف محمد بن حرب إسماعيل بن عياش، فروى عن الزبيدي، عن عبد الله، عن خالته الصماء، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لا تصوموا يوم السبت، إلا فيما افترض عليكم".
من بني ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة 7087- حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد، ثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، قالا: ثنا إبراهيم بن حميد الطويل، ثنا صالح بن أبي الأخضر، ح، وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن بكار، ثنا عنبسة بن عبد الواحد، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قالا: ثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن صميتة، قال عنبسة: وكانت في حجر عائشة. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، فإنه من مات بالمدينة كنت له شهيدا أو شفيعا " رواه الليث عن عقيل مثله ورواه عنبسة بن خالد، عن يونس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن صميتة ورواه الليث، وابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن صميتة، ولم يجاوز به رواه ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن امرأة كانت يتيمة عند النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمها ورواه عيسى بن يونس، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، فقال: عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن صفية بنت أبي عبيد، عن الدارية، امرأة من بني عبد الدار كانت في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، مثله ورواه الدراوردي، عن أسامة بن زيد، عن عبد الله بن عكرمة، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن سبيعة الأسلمية، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسن بن جعفر، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن أسامة، به
كانت تحت المقداد بن الأسود، وولدت له روى عنها: ابن عباس، وجابر، وأنس، وعائشة، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث، وعروة بن الزبير، وزينب بنت نبيط. 7088- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أنس بن سلم، ثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن عطاء الخراساني، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لضباعة: " حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني". 7089- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عباد بن العوام، عن هلال يعني ابن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني أريد الحج فأشترط؟ قال: " نعم " قالت: فكيف أقول؟ قال: " قولي: لبيك اللهم لبيك محلي من الأرض حيث تحبسني " حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا يحيى الحماني، ثنا عباد بن العوام، عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لضباعة.. فذكر نحوه ورواه يزيد بن سنان، عن يحيى بن أبي كثير، مثله ورواه أبو عاصم، عن الحجاج، عن يحيى، عن عكرمة من دون ابن عباس 7090- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا حبيب بن زيد، عن عمرو بن هرم، عن سعيد بن جبير، وعكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " أنه أمر ضباعة بنت الزبير أن تشترط في الحج، ففعلت ذلك عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه أيوب السختياني، عن عكرمة 7091- حدثناه عبيد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن معدان، ثنا ابن كرامة، ثنا خالد بن مخلد، حدثني عبد العزيز بن الحصين، ثنا أيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على ضباعة وهي وجعة، فقال لها: " حجي واشترطي أن محلي من الأرض حيث حبستني " رواه محمد بن إسحاق، عن الحسن بن دينار، عن أيوب مثله ورواه خالد الحذاء، عن عكرمة ورواه داود بن الحصين، عن عكرمة 7092- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عيسى بن شيبة، ثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال: ثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لضباعة: " حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني " ورواه طاوس، عن عكرمة، عن ابن عباس 7093- حدثنا محمد بن حميد، ثنا محمد بن هارون بن حميد، ثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا عمرو بن أبان، ثنا محمد بن مسلم، عن إسماعيل بن أمية، قال: حدثني أبو الزبير، عن طاوس، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة وهي شاكية، فقال: " حجي واشترطي وقولي: محلي حيث حبستني " ورواه محمد بن بكر، عن ابن جريج، عن طاوس، عن عكرمة، عن ابن عباس 7094- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا فياض بن زهير، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، فقالت: إني أريد أن أحج، وأنا شاكية، فقال: " حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني " ورواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة 7095- حدثنا علي بن هارون، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا عمر بن علي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه دخل على ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، وكانت تحت المقداد بن الأسود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: " لعلك أردت الحج " قالت: والله ما أجدني إلا وجعة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حجي واشترطي، قولي: اللهم محلي حيث حبستني " رواه ابن عيينة، عن هشام، نحوه ورواه الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن ضباعة من دون عائشة 7096- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، حدثني عبد الكريم الجزري، عن من سمع ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لضباعة: " اشترطي في إحرامك". 7097- ورواه أيوب بن سويد، عن الأوزاعي بإسناده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لضباعة: " اشترطي في إحرامك " وقال: حدثتني ضباعة 7098- حدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج، ثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لضباعة بنت الزبير: " حجي واشترطي، قولي: إن محلي حيث حبستني". 7099- حدثنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني، ثنا أحمد بن محمد بن أسد، ثنا عبيد الله بن جرير بن جبلة، ثنا محمد بن كثير، ثنا سليمان بن كثير، عن الزهري، عن أنس، عن ضباعة بنت الزبير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لضباعة بنت الزبير: " حجي واشترطي، قولي: محلي حيث حبستني " كذا رواه ابن جبلة 7100- وصوابه ما حدثناه أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا يحيى بن مطرف، ثنا محمد بن كثير، أخبرنا سليمان بن كثير، ثنا حميد الطويل، عن زينب بنت نبيط، امرأة أنس، عن ضباعة، " أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن تشترط " حدثناه علي بن هارون، ثنا يوسف القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا محمد بن كثير، مثله. ورواه الحلواني، وعقبة بن مكرم، عن محمد بن كثير، مثله 7101- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا خلف بن موسى بن خلف العمي، عن أبيه، عن قتادة، عن إسحاق بن عبد الله الهاشمي، عن أم عطية، عن أختها ضباعة، " أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم أكل كتفا، ثم قام إلى الصلاة، ولم يتوضأ " رواه محمد بن المثنى، عن خلف بن موسى، نحوه ورواه همام، عن قتادة، عن إسحاق، أن جدته أم حكيم حدثته، عن أختها ضباعة 7102- حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هدبة بن خالد، ثنا همام، ثنا قتادة، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، أن جدته أم حكيم، حدثته، عن أختها ضباعة بنت الزبير، " أنها رفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لحما فانتهش منه، ثم صلى ولم يتوضأ " كذا قال: أم حكيم وحدثنا أبو محمد بن حيان، ومحمد بن علي، قالا: ثنا أبو يعلى، ثنا هدبة، وقال: أم حكيم 7103- حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا عبد الله بن المبارك، عن أسامة بن زيد، عن الفضيل بن الفضل، عن الأعرج، عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب، أنها ذبحت شاة في بيتها، فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم: " أطعمينا من شاتكم " فقالت للرسول: ما بقي منها إلا الرقبة، وأنا أستحي أن أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرقبة، فرجع الرسول فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ارجع إليها فقل: " أرسلي بها، فإنها هادية الشاة، وأقرب الشاة من الخير، وأبعدها من الأذى " رواه نعيم بن حماد، عن ابن المبارك، وقال: المفضل بن الفضل
7104- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا عبد الله بن الأجلح، عن الكلبي، قال: أخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ قومه، قالوا: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بعكاظ فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه، إذ جاء بيحرة بن فراس القشيري، فغمز شاكلة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمصت برسول الله صلى الله عليه وسلم فألقته، وعندنا يومئذ ضباعة بنت عامر بن قرط، وكانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، جاءت زائرة إلى بني عمها، فقالت: يا آل عامر، ولا عامر لي، أيصنع هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهركم لا يمنعه أحد منكم؟ فقام ثلاثة نفر من بني عمها إلى بيجرة، فأخذ كل رجل منهم رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علقوا وجهه لطما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم بارك على هؤلاء " فأسلموا فقتلوا شهداء".
أخت حويصة ومحيصة، ذكرها المتأخر من حديث ابن وهب 7105- عن يزيد بن عياض، عن سهل بن عبد الله، عن سهل بن أبي حثمة، أن الضحاك بنت مسعود، " خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حين غزا خيبر فضرب لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهم رجل مما أفاء الله عليه " ووهم وأسقط منه حرفا، فإنما هي أم الضحاك ليس الضحاك حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا محمد بن عبد الرحيم، ثنا كثير بن هشام، حدثني يزيد المديني وهو ابن عياض، قال: حدثني رجل، من بني حارثة، يقال له: عبيد الله بن عبد الرحمن، عن سهل بن أبي حثمة، أن أم الضحاك بنت مسعود، لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر خرج معه أخواها حويصة ومحيصة، فذكر مثله
حكى عنها ابن عباس، ذكرها المتأخر، وأخرج له حديثا، عن أويس. 7106- وهو ما حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد، ثنا أحمد بن منصور، ثنا يونس بن محمد، حدثني أبو أويس، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسان، وقد رش أطمة ومعه أصحابه سماطين وجارية له يقال لها: سيرين، يختلف بين السماطين، وهي تغنيهم، فلما مر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمرهم ولم ينهاهم". 7107- ذكره المتأخر من حديث ابن وهب، عن أبي بكر بن أبي أويس، عن أبيه، وقال: أمر حسان جاريته طرية وناس عنده سماطين بفناء أطمة فارع، فمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يأمرهم، ولم ينههم".
لها ذكر، وليس لها حديث فيما ذكرها المتأخر، ولم يزد عليه
امرأة أبي قتادة الأنصاري، ذكرها المتأخر 7108- حدثونا عن عمر بن الحسن بن مالك القاضي، قال: حدثتنا عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة، قالت: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لظبية بنت البراء بن معرور امرأة أبي قتادة: " ليس عليكن جمعة، وليس عليكن جهاد " فقالت: علمني يا رسول الله، تسبيح الجهاد، قال: " قولي: سبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد".
زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، تقدم ذكرها في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنها
7109- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم، حدثني أبي، عن أمه عائشة بنت قدامة، قالت: " قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمي على خده وهو ميت، وما نعلم أنه قبل أحدا قبله". 7110- حدثنا عبد الملك بن الحسن المعدل، ومحمد بن علي بن حبيش، قالا: ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، عن أبيه، عن أمه عائشة بنت قدامة بن مظعون، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " عزيز على الله أن يأخذ كريمتي مسلم ثم يدخله النار". 7111- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أحمد بن النعمان الفراء المصيصي، ثنا عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي، عن أبيه، عن أمه عائشة بنت قدامة بن مظعون، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين " قيل: يا رسول الله، وما الأعميان؟ قال: " السيل، والبعير الصؤول".
7112- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا هشيم، ثنا سيار، ومغيرة، وداود، وإسماعيل بن سالم، ومجالد، كلهم عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: نحلني أبي نحلا، قال: فقالت له أمي عمرة بنت رواحة: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فاشهد، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: إني نحلت ابني النعمان، وأن عمرة سألتني أن أشهدك على ذلك، قال: " ألك ولد سواه؟ " قال: قلت: نعم، قال: " وكلهم أعطيت مثل الذي أعطيت النعمان؟ " فقلت: لا، فقال بعضهم: " هذا جور " وقال بعضهم: في حديثه: " هذا تلجئة، فأشهد على هذا غيري " وقال مغيرة في حديثه: " أليس يسرك أن يكونوا لك في البر واللطف سواء؟ " قال: نعم، قال: " فأشهد على هذا غيري ". وذكر مجالد في حديثه: " إن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم كما أن لك عليهم من الحق أن يبروك". 7113- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن محمد بن النعمان، قال: سمعت طلحة اليامي، يحدث عن امرأة، من عبد القيس، عن أخت عبد الله بن رواحة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " وجب الخروج على كل ذات نطاق". 7114- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عمر بن سهل، ثنا محمد بن مسلمة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ شعبة، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي، ثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا شعبة، ثنا محمد بن النعمان، عن طلحة، عن امرأة، من عبد القيس، عن عمرة، أخت عبد الله بن رواحة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " وجب الخروج على كل ذات نطاق".
ذكرها المتأخر: أنها عمرة بنت حزم، وكانت تحت سعد بن الربيع، فقتل عنها يوم أحد 7115- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق، ثنا يحيى بن أيوب، عن محمد بن ثابت البناني، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن عمرة بنت حرام، " أنها جعلت للنبي صلى الله عليه وسلم في صور نخل كنسته وطيبته وذبحت له شاة، فأكل منها ثم توضأ فصلى الظهر، فقدمت إليه من لحمها فأكل فصلى العصر ولم يتوضأ " رواه محمد بن مسكين، عن عمرو بن الربيع، وقال: عمرة بنت حزم ورواه الثوري، وشعبة، وروح بن القاسم، وسهيل بن أبي صالح، عن محمد بن المنكدر، عن جابر ولم يسموها ورواه أبو داود الطيالسي، عن محمد بن ثابت، عن محمد بن المنكدر، عن عبد الله بن فلان، عن عمرة بنت عمرو، نحوه ورواه ابن عقيل، عن جابر، ولم يسمها
7116- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ح، وحدثنا محمد بن علي بن مسلم، ثنا أحمد بن عمرو القطراني، ح. وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قالوا: ثنا الصلت بن مسعود، ثنا محمد بن خالد بن سلمة، حدثني أبي، حدثني محمد بن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار، عن عمته عمرة بنت الحارث بن أبي ضرار، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدنيا خضرة حلوة، فمن أصاب منها شيئا من حله، فذلك الذي بورك له فيه، وكم من متخوض في مال الله ومال رسوله له النار " رواه حماد بن زيد، عن خالد بن سلمة، نحوه حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يوسف القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن خالد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن عمته عمرة، نحوه
غير منسوبة، ذكرها المتأخر من حديث عبيس بن مرحوم 7117- عن يوسف بن نافع عن عبيدة الرياحي، عن عمرة الأشهلية، قالت: " أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى في مسجدنا الظهر والعصر وكان صائما، فلما غربت الشمس وأذن المؤذن أتوه بفطره شواء كتف وذراع، فجعل ينهسها بأسنانه، ثم أقام المؤذن، فمسح يده بخرقة، ثم قام فصلى، ولم يمس الماء".
صاحب الصاعين الذي لمزه المنافقون، لها ولابنها صحبة. 7118- حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون، ثنا أبو حفص عمرو بن زرارة الحدثي، ثنا عيسى بن يونس، ثنا سعيد بن عثمان البلوي، عن جدته، أن أمها عميرة بنت سهل بن رافع صاحب الصاعين الذي لمزه المنافقون، أنه خرج بزكاته بصاع من تمر وبابنته عميرة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فصب الصاعين، ثم قال: يا رسول الله، إن لي إليك حاجة، قال: " وما هي؟ " قال: تدعو الله لي ولها بالبركة، وتمسح رأسها، فإنه ليس لي ولد غيرها، قالت: " فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم علي يده، فأقسم بالله لكأن برد يد رسول الله صلى الله عليه وسلم على كبدي " رواه أحمد بن جناب، عن عيسى، نحوه، وقال: عمرة بنت سهل بن رافع
7119- حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي، ثنا الحسن بن محمد بن حماد، ثنا هلال بن بشر، ثنا إسحاق بن إدريس الأحول، ثنا إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة، أخبرني جعفر بن محمود، أن جدته عميرة بنت مسعود حدثته، " أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هي وأخواتها وهن خمسة فبايعنه، فوجدنه وهو يأكل قديدا، فمضغ لهن قديدة، ثم ناولهن إياها فاقتسمنها، فمضغت كل واحدة منهن قطعة، قال: فلقين الله عز وجل ما وجدن في أفواههن خلوقا، ولا اشتكين من أفواههن شيئا".
7120- حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي وغير واحد، من قومنا، أن أبا الحكم، أسلم ولم تسلم امرأته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن أبا الحكم أخذ بنتي ومنعنيها، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا الحكم، فجلس ناحية، وأمر المرأة فجلست ناحيته، ووضع الجارية بينهما، ثم قال: " ادعواها " فدعواها فمالت الجارية إلى أمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اهدها " فمالت إلى أبيها فأخذها، واسمها عميرة بنت أبي الحكم".
عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، صاحبة الرؤيا بمصاب قريش ببدر 7121- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مسعدة بن سعد العطار، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد العزيز بن عمران، ثنا محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، عن عاتكة بنت عبد المطلب، قالت: " رأيت راكبا أخذ صخرة من أبي قبيس، فرمى بها الركن، فتفلقت الصخرة، فما بقيت دار من دور قريش إلا دخلت منها كسرة غير دور بني زهرة "، فذكر الحديث. حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن من لا يتهم، عن عكرمة، عن ابن عباس، ويزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، قال: " قد رأت عاتكة بنت عبد المطلب قبل قدوم ضمضم مكة بثلاث ليال رؤيا أفزعتها، فبعثت إلى أخيها عباس بن عبد المطلب "، فذكر الحديث نحوه 7122- قال محمد بن إسحاق: وقالت عاتكة بنت عبد المطلب حين أتاها فل قريش من وقعة بدر، وما أصاب الله منهم قتلا وأسرا لتحقيق رؤياها: ألم تكن الرؤيا حقا ويأتكم بتأويلها فل من القوم هارب وقلتم ولم أكذب كذبت وإنما يكذبني بالصدق من هو كاذب وقالت أيضا عاتكة: هلا صبرتم للنبي محمد ببدر ومن يغش الوغى حق صابر أتاكم بما جاء النبيون قبله وما ابن أخي البر الصدوق بشاعر سيكفي الذي ضيعتم من نبيكم وينصره الحيان عمرو وعامر
7123- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثني سعيد بن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن أبيه، عمن حدثه، قال: قالت عائشة: " كانت عاتكة بنت زيد تحت عبد الله بن أبي بكر الصديق". 7124- وقال موسى بن عقبة، عن سالم: " كانت عاتكة بنت زيد تحت عمر بن الخطاب، فكانت تكثر الاختلاف إلى المسجد، وكان عمر يكره ذلك، فقال لها في ذلك، فقالت: ما أنا بتاركة إلا أن تمنعني، فكأنه كره أن يمنعها، قال: فتزوجها بعد عمر رجل كان يمنعها من الخروج، فقلت لسالم: من هو؟ قال: الزبير بن العوام".
7125- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسن بن غليب، ثنا عمران بن هارون الرملي، ثنا ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الرحمن، أنه سمع القاسم بن محمد، يحدث عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة، أخبرتها أن ابنة نعيم بن عبد الله العدوي، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن ابنتي توفي زوجها وكانت تحت المغيرة المخزومي، وهي تحد وتشتكي عينها أفتكتحل؟ فقال: " لا " ثم صمتت ساعة، ثم قالت: إنها تشتكي عينها فوق ما يظن أفتكتحل؟ قال: " لا " ثم قال: " لا يحل لمسلمة أن تحد فوق ثلاثة أيام إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا " رواه المتأخر من حديث ابن لهيعة، عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، عن حميد بن نافع، عن زينب، عن أم سلمة، عن عاتكة بنت نعيم أخت عبد الله بن نعيم، مثله
وقيل خليد بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس الخزاعية، أم معبد صاحبة الخيمتين 7126- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا أحمد بن محمد، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن شعبة، ثنا حزام بن هشام بن حبيش بن خالد بن ربيعة الخزاعي، عن أبيه، عن جده، عن أخته أم معبد واسمها عاتكة بنت خالد الخزاعية، قالت: دخل النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعامر بن فهيرة، وعبد الله بن أريقط خيمتي، وأنا محتبئة، فقال: " ألا هل من لحم؟ " فبعثت إليهم بشاة ذات لبن فردها، وبعث إليه بعناق فقبلها، وقال: " إنما رددنا الشاة لأنها ذات لبن فهل عندكم من تمر؟ " فقلت: لا والله". 7127- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عمرو بن زرارة الكلابي، ثنا بشر بن محمد بن أبان بن مسلم البصري، ثنا عبد الملك بن وهب المذحجي، عن الحر بن الصياح، عن أبي معبد الخزاعي، عن أم معبد، قالت: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر خيمتها، فقال: " ما هذه الشاة يا أم معبد؟ " قلت: شاة خلفها الجهد عن الغنم، قال لها: " هل من لبن؟ " قلت: هي أجهد من ذلك، قال: " تأذنين لي أن أحلبها؟ " قالت: نعم، بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا، فمسح ضرعها وذكر اسم الله، فدعا بإناء يربض الرهط، فحلب فيها فسقاها حتى رويت، ثم سقى أصحابه فشربوا حتى رووا، وشرب آخرهم، وقال: " ساقي القوم آخرهم " فشربوا جميعا عللا بعد نهل حتى رضوا". 7128- حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة، ثنا ابن إدريس، عن حزام بن هشام بن حبيش، عن أبيه، عن أم معبد، أنها بعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشاة داجن فردها، وقال: " ابعثي إلي بشاة لا تحلب " رواه هشام بن القاسم، عن إبراهيم بن أبي الوزير، عن حزام نحوه ورواه مكرم بن محرز، عن أبيه، فقال: عن حزام بن حبيش، عن أبيه، عن جده حبيش
بايعت النبي صلى الله عليه وسلم، حديثها عند عطاء بن مسعود الكعبي 7129- حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله المقدسي، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم، ح، وحدثنا إسحاق بن أحمد، ثنا إبراهيم بن يوسف بن خالد، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، قالوا: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، ثنا ابن أبي فديك، حدثني موسى بن يعقوب، عن عطاء بن مسعود الكعبي، عن أبيه، عن عمته عزة بنت خابل، أخبرته " أنها خرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعها على ألا تزنين، ولا تسرقن، ولا تؤذين فتبدين أو تخفين، قالت عزة: فأما الإيذاء للمبدا فقد كنت عرفته وعلمته، وهو قتل الولد، وأما المخفي فلم أسأل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يخبرني به وقد وقع في نفسي أنه إفساد الولد، فوالله لا أفسد لي ولدا أبدا، قال: فلم تفسد لها ولدا حتى ماتت، يعني الغيل " رواه الزبير بن بكار، عن يحيى بن المقدام، عن عمه موسى بن يعقوب
7130- أخبرنا الحسن بن منصور الحمصي، في كتابه، ثنا الوليد بن مروان، ثنا جنادة بن مروان، عن أشعث بن سوار، عن منصور، عن أبي حازم، عن مولاته عزة، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " ويلكن من الأحمرين: الذهب والزعفران " رواه شعبة، وشيبان، وعمرو بن أبي قيس، عن منصور، موقوفا من قول أبي بكر به ورواه الثوري، وغيره عن حصين، عن أبي حازم، عن عزة، قالت: خطبنا أبو بكر من قوله 7131- ورواه مروان الفزاري، عن موسى بن السائب، عن أبي حازم، قال: حدثتني مولاتي عزة، قالت: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علينا أبو بكر وأنا في نسوة، فقال: " ويلكن من الأحمرين " قلنا: وما الأحمران؟ قال: " الذهب والزعفران " حدثناه محمد بن علي، ثنا الحسن بن مودود، ثنا محمد بن يحيى بن كثير، ثنا مؤمل بن الفضل، ثنا مروان، به 7132- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا آدم، ثنا شيبان، عن منصور، عن أبي حازم، عن مولاة له يقال لها: عزة، وكانت من النساء الأول، قالت: خطبنا أبو بكر رضي الله عنه، فقال: " لا تصلوا على البرادع " ورواه الثوري، عن حصين، ومنصور، أو عن أحدهما، عن أبي حازم، مثله
7133- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن خالته العجماء، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الشيخ والشيخة إذا زنيا، فارجموهما ألبتة بما قضيا من اللذة".
ذكرها سليمان بن أحمد، وأخرجها المتأخر في حرف الغين، فقال: غفيلة بنت الحارث، أو بنت عبيد بن الحارث، على الشك والتصحيف 7134- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن المديني، ثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن عبيدة، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ، حدثنا حفص بن عمر الجدي، ثنا بكار بن عبد الله ابن أخي موسى بن عبيدة، حدثني موسى بن عبيدة، حدثني زيد بن عبد الله بن أبي سلامة، عن أمه حجة بنت قريط، عن أمها عقيلة بنت عبيد بن الحارث، قالت: جئت أنا وأمي، قريرة بنت الحارث العتوارية في نساء من المهاجرات فبايعن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ضارب عليه قبة بالأبطح، فأخذ علينا أن لا نشرك بالله شيئا.. الآية كلها، فلما أقررنا وبسطنا أيدينا لنبايعه، قال: " إني لا أمس أيدي النساء " فاستغفر لنا، وكانت تلك بيعتنا " وقال بكار في حديثه: زيد بن عبد الرحمن رواه عبد الله بن أبي زياد، عن زيد بن الحباب، عن موسى، عن زيد بن عبد الرحمن
ذكرها المتأخر. 7135- أخبرناه محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي النيسابوري، في كتابه، ثنا يحيى بن محمد بن صاعد، إملاء، ثنا محمد بن يحيى الأزدي بصري، ثنا هشام بن سفيان، ثنا عبد الله بن عبيد الله، عن أبي الشعثاء، قال: قالت عكناء أو عكثاء بنت أبي صفرة أخت المهلب: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بصوم يوم عاشوراء يوم العاشر " قال: وسألته عن الشعثاء فقال: هو شيخ مجهول، وليس هو جابر بن زيد
غير منسوبة. 7136- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن فاروق، ثنا أبو زرعة، حدثني غسان بن المفضل أبو عمرو، ثنا صبيح بن سعد النحاس المدني، سنة ثمانين ومائة، وزعم أنه قد بلغ ثنتين وخمسين ومائة، قال: سمعت أمي " أنها كانت اسمها عنبة فسماها النبي صلى الله عليه وسلم عنقودة".
7137- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الضرير، ثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن عمرو بن حزم، طلق امرأته الغميصاء فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال: " لا حتى يذوق الآخر من عسيلتها، وتذوق من عسيلته
وذكر المتأخر أنها غزيلة بنت جابر، وهي أنصارية، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، روى عنها جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب، وشهر بن حوشب 7138- حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، وإبراهيم بن عبد الله، قالا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن أم شريك، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليفرن الناس من الدجال في الجبال " قلت: فأين العرب يومئذ؟ قال: " هم قليل " رواه أبو عاصم، عن ابن جريج، مثله
أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن أمي ماتت وعليها نذر أن تمشي إلى الكعبة، فقال: " اقض عنها " رواه ابن وهب، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه مرسلا. ذكرها المتأخر، ولم يزد عليه
وقد تقدم ذكرها.
7139- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب، ثنا الحسن بن بشر، ثنا سعدان بن الوليد، بياع السابري، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: لما ماتت فاطمة أم علي رضي الله عنه نزع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه، فلما سوى عليها التراب قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيناك صنعت شيئا ما رأيناك صنعت بأحد، قال: " إني ألبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة، واضطجعت في قبرها ليخفف عنها عذاب القبر " رواه روح بن صلاح، عن سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن أنس مثله حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا روح بن صلاح، به 7140- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، به، عن علي، قال: قلت لأمي فاطمة بنت أسد بن هاشم: اكفي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سقاية الماء والذهاب في الحاجة، وتكفيك خدمة الداخل الطحن والعجن " رواه عثام بن علي، عن الأعمش، نحوه
7141- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الله بن شداد، عن زينب بنت حمزة، قالت: " مات مولى لي وترك بنته، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله بيني وبين ابنته فجعل لي النصف، ولها النصف " رواه جابر الجعفي، وشعبة، وابن عون، عن الحكم، نحوه ورواه عياش العامري، عن عبد الله بن شداد، نحوه 7142- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علي بن حكيم، ثنا شريك، عن عياش العامري، عن عبد الله بن شداد، قال: " أعتقت ابنة حمزة غلاما لها فمات وترك ابنة، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم بنت حمزة النصف، وابنته النصف " رواه سلمة بن كهيل، وعبيد بن أبي الجعد، وعبد الله بن شداد، نحوه 7143- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عمران بن عيينة، ثنا يزيد بن أبي زياد، عن أبي فاختة، عن جعدة بن هبيرة، عن علي، قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة مسيرة بحرير، فقال لي: " اجعلها خمرا بين الفواطم " فشققت منها أربعة أخمرة: خمارا لفاطمة بنت أسيد، وخمارا لفاطمة بنت محمد، وخمارا لفاطمة بنت حمزة، ولم يذكر الرابعة".
ذكرها سليمان بن أحمد 7144- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله، عن إبراهيم بن العباس بن الحارث، عن أبي بكر بن الحارث، عن فاطمة بنت الوليد، أنها كانت بالشام تلبس الثياب من ثياب الخز، ثم تأتزر، فقيل لها: أما يغنيك هذا عن الإزار؟ فقالت: " إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالإزار".
أخت عمر، تكنى أم جميل، كانت تحت سعيد بن زيد، وأسلمت قبل عمر، ذكرها في إسلام عمر 7145- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا محمد بن أبان، عن إسحاق بن عبد الله، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: سألت عمر عن إسلامه، قال: " خرجت بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام، فإذا فلان ابن فلان المخزومي، فقلت له: أرغبت عن دين آبائك واتبعت دين محمد؟ قال: إن فعلت فقد فعله من هو أعظم عليك حقا مني، قال: قلت: ومن هو؟ قال: أختك وختنك، قال: فانطلقت فوجدت الباب مغلقا، وسمعت همهمة، قال: ففتح لي الباب فدخلت، فقلت: ما هذا الذي أسمعه عندكم؟ قالوا: ما سمعت شيئا، فما زال الكلام بيني وبينهم، حتى أخذت برأس ختني فضربته ضربة فأدميته، فقامت إلي أختي فأخذت برأسي، فقالت: قد كان ذلك على رغم أنفك، قال: فاستحييت حين رأيت الدماء، فجلست وقلت: أروني هذا الكتاب، فقالت أختي: إنه لا يمسه إلا المطهرون، فإن كنت صادقا فقم فاغتسل، قال: فقمت فاغتسلت وجئت فجلست، فأخرجوا إلي صحيفة فيها: " بسم الله الرحمن الرحيم "، قلت: أسماء طاهرة طيبة: طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلى قوله: له الأسماء الحسنى فتعظمت في صدري، وقلت: من هذا فرت قريش؟ ثم شرح صدري للإسلام، فقلت: الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى، قال: فما في الأرض نسمة أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: أين رسول الله؟ قالت: عليك عهد الله وميثاقه أن لا تهجه بشيء يكرهه، قلت: نعم، قالت: فإنه في دار أرقم بن أبي الأرقم في دار عند الصفا، فأتيت الدار فأسلمت " الحديث بطوله 7146- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن ميمون العطار، والحسن البزار، قالا: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، ثنا أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، قال: قال لنا عمر، وذكر إسلامه، قال: " قال لي رجل: عجبا لك يا ابن الخطاب، قد دخل عليك هذا الأمر في منزلك، قلت: وما ذلك؟ قال: أختك قد صبأت، فرجعت مغضبا حتى قرعت الباب، وكانوا يقرءون كتابا في أيديهم، فلما سمعوا صوتي، قاموا حتى اختبئوا في مكان وتركوا الكتاب على حاله، فلما فتحت لي أختي قلت: يا عدوة نفسها أصبوت؟ فأرفع شيئا في يدي فأضرب به رأسها، فابتدر الدم فسال على رأسها، فبكت، وقالت: يا ابن الخطاب، ما كنت صانعا فاصنعه فقد أسلمت، فجلست على السرير، فإذا صحيفة وسط البيت، فقلت: ما هذه الصحيفة هاهنا؟ قال: دعنا عنك يا ابن الخطاب، إنك لا تغتسل من الجنابة ولا تطهر، وهذا لا يمسه إلا المطهرون، وذكر إسلامه". 7147- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: " وكان إسلام عمر فيما بلغني أن أخته فاطمة بنت الخطاب كانت عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، كانت قد أسلمت وأسلم زوجها سعيد بن زيد، فأتاهما عمر وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة، فيها: طه يقرئهما إياها، فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب، فأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة، فجعلتها تحت فخذها، فلما دخل عمر، قال: ما هذه الهينمة التي سمعت؟ قالا له: ما سمعت شيئا، قال: بلى، والله، لقد أخبرت أنكما قد تابعتما محمدا على دينه، وبطش بختنه سعيد بن زيد، فقامت أخته فاطمة لتكفه فضربها فشجها، فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه: نعم قد أسلمنا وآمنا بالله ورسوله، فاصنع ما بدا لك، " فذكره 7148- رواه محمد بن عمر الواقدي، عن فاطمة بنت مسلم الأشجعية، عن فاطمة الخزاعية، عن فاطمة بنت الخطاب، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " لا تزال أمتي بخير ما لم يظهر فيهم حب الدنيا في علماء فساق، وقراء جهال، وجبابرة، فإذا ظهرت خشيت أن يعمهم الله بعقاب".
7149- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن عبد الله المخرمي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن أبي أيوب، مولى القاسم، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، " أن أبا حذيفة بن عتبة، ذهب بها وبأختها هند تبايعان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما اشترط عليهن، قالت هند: أوتعلم في نساء قومك من هذه الهنات والعاهات شيئا؟ فقال: بايعيه فهكذا يشترط". 7150- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا الحسن بن عمر بن أبي الأحوص، ثنا أبي، ثنا أسيد بن زيد، ثنا أبو بكر بن عياش، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة بنت عتبة، أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، قد كنت وما في الأرض قبة أحب إلي من أن تهدم من قبتك، وإني اليوم ما في الأرض قبة أحب إلي بقاء من قبتك، فقال: " أما إن أحدكم لن يؤمن بي حتى أكون أحب إليه من نفسه " رواه ابن أبي أويس، عن أبيه، عن ابن عجلان بزيادة ألفاظ. وروي عن محمد بن عجلان، عن أمه، عن فاطمة نحوه
المستفتية رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستحاضة 7151- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عبد الله بن كناسة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: أتت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال: " إن ذلك ليس بالحيضة ولكنه عرق، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي " رواه عن هشام بن عروة: أيوب السختياني، ويحيى بن سعيد، وابن جريج، ومالك، والثوري، وشعبة، وحماد، وابن عيينة، وزائدة، وزهير، وأبو حنيفة، والحجاج بن أرطأة، والليث بن سعد، وعمرو بن الحارث، وعبد العزيز بن أبي حازم، ومسلمة بن قعنب، وبحر بن كثير، وعنبسة بن عبد الواحد، ويحيى بن سليم، وأنس بن عياض، وخالد بن الحارث في آخرين ورواه حبيب بن أبي ثابت، وأبو الزناد، عن عروة، عن عائشة، قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش، وكانت تستحاض، نحوه ورواه أيوب السختياني، وقتادة، ونافع، عن سليمان بن يسار، عن أم سلمة، أن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت فذكر الحديث
7152- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا علي بن الفضل، ثنا محمد بن أيوب، ثنا سليمان بن حرب، ح، وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالوا: ثنا شعبة، قال: سمعت محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما قتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه، فجعل القوم ينهوني ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، قال: فجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تبكي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتبكين، أو لا تبكين، ما زالت الملائكة تظلها بأجنحتها حتى رفعتموه " لفظ أحمد، وقال حجاج: " تظله".
7153- حدثنا القاضي أبو أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا القاسم بن فورك، ثنا إبراهيم الهروي، ثنا عبد الله بن الحارث بن محمد بن عمرو بن محمد بن حاطب، قال: حدثني أبي الحارث، عن أبيه، عن جده محمد بن حاطب، قال: لما قدمنا من أرض الحبشة، خرجت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، هذا ابن أخيك حاطب، وقد أصابه هذا الحرق من النار، قال محمد: فلا أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري نفث أو بزق، وما أدري في أي يدي كان ذلك الحرق، فمسح على رأسي ودعا لي بالبركة، وفي ذريتي " رواه عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، عن جده محمد بن حاطب، عن أمه أم جميل بنت المجلل، قالت: أقبلت من أرض الحبشة، فذكر نحوه
ذكرها ابن أبي عاصم، وسليمان في الوحدان 7154- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم القزاز، ثنا عنبسة بن عبد الواحد، ثنا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن هند بنت الحارث، وفاطمة الخزاعية، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة من الأنصار يعودها، فقال: " كيف تجدك؟ " قالت: بخير وقد تروحت بي أم ملدم، فقال: " اصبري، فإنها تذهب من خبث الإنسان، كما تذهب النار وسخ الحديد".
أخت الضحاك بن قيس، كانت من المهاجرات الأول، كانت تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة ففارقها، فأنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، فجعل الله لها فيه خيرا كثيرا. روى عنها: ابن عباس، وجابر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وقبيصة بن ذؤيب، والأسود، والشعبي، وأبو بكر بن صحير 7155- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ومحمد بن أحمد بن علي، قالا: ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: " طلقني زوجي ثلاثا، فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتد في بيت ابن أم مكتوم " رواه سلمة بن كهيل، وإسماعيل بن أبي خالد، ومغيرة، وحصين، وسيار، وداود بن أبي هند، ومجالد، وأشعث، وأبو حصين، والأعمش، والشيباني، وأبو إسحاق، ومطرف، وحبيب بن أبي ثابت، وعبد الله بن بردة، وداود الأودي، ومحمد بن سالم، وزكريا بن حكيم الخبطي، ويونس بن أبي إسحاق في آخرين فيهم من طوله، وذكر قصة السكنى والنفقة، وفيهم من اختصره ورواه الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن فاطمة نحوه، ورواه ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت، عن فاطمة، نحوه ورواه أبو العميس، عن أبي بكر بن صحير بن أبي الجهم، عن فاطمة، نحوه 7156- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن علي المقدسي، ثنا الحسن بن الفرج العزي، ثنا هشام بن عمار، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر ليلة صلاة العشاء، ثم خرج، فقال: " إنما حبسني حديث كان يحدثني تميم الداري عن رجل كان في جزيرة من جزائر البحر، فإذا هو بامرأة تجر شعرها، قال: ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة " وذكر الحديث رواه ابن وهب، ومعن وعبد الله بن الحارث المخزومي، وعثمان بن عمر في جماعة، عن ابن أبي ذئب، نحوه ورواه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن فاطمة، نحوه ورواه الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة يوما فصعد المنبر رواه عنه العدد الكثير، ورواه سلمة بن صالح، عن قتادة، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، عن فاطمة بنت قيس وقد ذكرناه في موضع آخر، والزهري تفرد عن أبي سلمة، بقوله: أخر ليلة صلاة العشاء، ولم يختلف أصحاب الشعبي عنه أنه خرج يوما بالهاجرة فقعد على المنبر 7157- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شريك، عن أبي حمزة، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم، عن زكاة القلبين، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في المال حقا سوى الزكاة " ثم تلا: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب.. الآية رواه محمد بن خالد بن عبد الله، وبشر بن الوليد في آخرين، عن شريك، مثله
أخت حذيفة، ذكرها المتأخر 7158- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا شعبة، عن حصين بن عبد الرحمن، قال: سمعت أبا عبيدة بن حذيفة، يحدث عن عمته، قالت: عدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فإذا سقاء معلق، وماء يقطر عليه من شدة ما يجد من حر الحمى، فقلنا: يا رسول الله، لو دعوت الله فأذهب عنك هذا؟ فقال: " إن أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".
أخت علي، تكنى أم هانئ، روى عنها: علي، وابن عباس، ومجاهد، وعروة، وعطاء، وعكرمة، وكريب، وابن أبي ليلى، والشعبي، وأبو مرة، وأبو صالح مولياها في آخرين 7159- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي مرة، عن فاختة أم هانئ، " أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثمان ركعات غداة فتح مكة في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه " وأشار ابن أبي ذئب بذلك رواه عن أبي مرة جماعة، منهم: إبراهيم بن عبد الله بن حنين، وأبو النضر مولى عمر بن عبد الله، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، وموسى بن ميسرة، وسعيد بن أبي هند، وعبيد الله بن عمر ورواه عن أم هانئ: كريب مولى ابن عباس عنها، وإسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح عنها، وعبد الله بن الحارث بن نوفل عنها، والمطلب بن عبد الله بن حنطب عنها ورواه عطاء بن أبي رباح عنها: أنه صلى الضحى، ولم يذكر عدد الركعات ورواه مجاهد ويوسف بن ماهك عنها: أربع ركعات وروى سعيد بن أبي هند عنها: ثمان ركعات وروى محمد بن قيس قاص عمر بن أبي خريز عنها: ست ركعات، وفي رواية أخرى عنها: ثمان، وروى عبد الرحمن بن أبي ليلى عنها ثمان، وروى مجاهد، عن سعيد، عنها ثمان 7160- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا موسى بن خلف العمي، ثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، مولى أم هانئ، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقلت: يا رسول الله، إني قد كبرت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة، قال: " سبحي الله مائة تسبيحة، فإنها تعدل مائة رقبة من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدة، فإنها تعدل مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مائة تكبيرة، فإنها تعدل مائة بدنة متقبلة، وهللي الله مائة تهليلة، فإنها تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع لأحد عمل أفضل منها، إلا أن يأتي بمثل ما أتيت " رواه عطاف بن خالد، عن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة، عن أم هانئ، نحوه
كانت تحت صفوان بن أمية فأسلمت يوم الفتح. 7161- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عثمان حنيف عن الزهري، أن فاختة بنت الوليد، كانت عند صفوان بن أمية، وأم حكيم بنت الحارث كانت تحت عكرمة بن أبي جهل فأسلمتا يوم الفتح".
خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لها ذكر في حديث جابر، ذكرها سليمان بن أحمد 7162- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا معمر بن بكار السعدي، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: " وهبت لخالتي فاختة بنت عمرو غلاما وأمرتها أن لا تجعله جازرا ولا صانعا ولا حجاما".
أخت أبي سعيد الخدري، حديثها عند زينب بنت كعب بن عجرة، وكانت زينب تحت أبي سعيد الخدري 7163- حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد الله بن محمد العمري، ثنا أحمد بن محمد السالمي، حدثني أبو بكر الأعشى، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق، وموسى بن عقبة، عن ابن شهاب، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته بنت كعب بن عجرة، عن فريعة بنت مالك، أخت أبي سعيد الخدري، أنها كانت عند رجل من بني الحارث بن الخزرج، قالت فريعة: خرج زوجي في طلب أعلاج أباق، فأدركهم بطرف القدوم، فعدوا عليه، فقتلوه، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " حتى يبلغ الكتاب أجله " رواه معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن عجرة، قال: حدثتني عمتي وكانت تحت أبي سفيان فريعة بنت مالك، حدثتها نحوه ورواه يونس بن يزيد، عن الزهري، عن مالك بن أنس، عن سعد بن إسحاق 7164- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن حميد، قالا: ثنا محمد بن محمد بن سليمان، قال: ثنا عبيد بن محمد النساج، وكان ما علمته حافظا، ثنا أحمد بن شبيب، ثنا أبي، ثنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب الزهري، قال: حدثني رجل من أهل المدينة يقال له: مالك بن أنس، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب، عن الفريعة بنت مالك، أخت أبي سعيد الخدري، أن زوجها تكارى علوجا له فقتلوه، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني لست في مسكن له ولا يجري علي منه رزق، فأنتقل إلى أهل أبياتي فأقيم عليهم؟ قال: " اعتدي حيث بلغك الخبر " رواه عمرو بن سواد، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن من أخبره، عن سعد بن إسحاق، نحوه 7165- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا علي بن الفضل، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر العطار، قالا: ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا يحيى بن سعيد، ح، وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا القعنبي، ثنا مالك بن أنس، ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، ثنا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن أبي بكر، كلهم عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، أخبرته عمته زينب بنت كعب بن عجرة، أن فريعة بنت مالك، أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها، أن زوجا لها خرج حتى إذا كان من المدينة على ستة أميال عند طرف يقال لها: القدوم تعادوا عليه اللصوص فقتلوه، وكانت فريعة في بني الحارث في مسكن لم يكن لبعلها إنما كان سكنى، فجاء إخوتها فيهم أبو سعيد الخدري، فقالوا: ليس بأيدينا سعة فنعطيك، ولا يصلحنا إلا أن نكون جميعا ونخشى عليك الوحشة، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تكون عندهم، فقال: " افعلي إن شئت " فأدبرت حتى إذا كانت في الحجرة، فقال: " تعالي، عودي لما قلت " فعادت، فقال: " امكثي في مسكنك حتى يبلغ الكتاب أجله " هذا لفظ ابن جريج، عن عبد الله وممن روى هذا الحديث عن سعد بن إسحاق: الحمادان، وعبيد الله بن عمرو، ومعمر، وروح بن القاسم، وسفيان الثوري، ويحيى بن سعيد القطان، ووهيب، وبشر بن المفضل، وعيسى بن يونس، وأبو بحر البكراوي، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن إدريس، ومروان بن معاوية، وأبو ضمرة، وعبد العزيز بن محمد، وعبد الله بن المبارك، وحماد بن مسعدة في آخرين ورواه النضر بن محمد، عن شعبة، عن يحيى بن سعيد، عن سعد بن إسحاق، وكان حماد بن زيد يرويه عن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن سعد ورواه زيد بن أبي حبيب، عن يزيد بن محمد، عن سعد بن إسحاق 7166- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا عباس بن المفضل الأسفاطي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا أخي، عن سليمان بن بلال، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب، قال: حدثتني هند بنت أبي سعيد الخدري، عن عمتها، " أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل خبزا ولحما ثم صلى، ولم يتوضأ " رواه محمد بن أبي حميد، وعمرو بن محمد بن معاذ الأنصاري، فقالا: عن هند بنت سعيد بن أبي سعيد الخدري، عن عمتها نحوه ورواه عبد الله بن شبيب، عن ابن أبي أويس كروايتهما، فقال: حدثتني هند بنت سعيد بن أبي سعيد، عن عمتها حدثناه محمد بن علي، ثنا أبو عروبة، ثنا عبد الله بن شبيب، ثنا ابن أبي أويس، عن أخيه، عن سليمان، به
ويقال: فارعة، ذكرها المتأخر، ذكرنا اختلافه في حرف الحاء والزاي فيمن اسمه حبيبة، وزينب
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، روى حديثها: خالد بن دينار، عن أمه، عنها فيما ذكرها المتأخر، ولم يزد عليه.
7167- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدثني كهل، من أصحاب الحديث، ثنا إبراهيم بن محمد بن هانئ، ثنا أبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عن رفاعة بنت أبي الصلت، " أنها قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح الطائف وكانت ذات عقل ولب وجمال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بها معجبا، فقالت الفارعة: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " تحفظين من شعر أخيك؟ " قالت: نعم، وأعجب من ذلك، كان أخي إذا كان الليل، فذكرت قصة طويلة، وقالت قدم أخي من سفر وأتاني فوثب على سريري، فأقبل طائران، فسقط أحدهما على صدره فشق ما بين صدره إلى ثنته " حدثناه الحسن بن عبد الله بن سعيد، إملاء، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، ثنا أحمد بن يحيى بن ثعلب، عن ابن الأعرابي، قال: قال محمد بن إسحاق: عن الزهري، عن ابن المسيب، قال: " قدمت فارعة بنت أبي الصلت على النبي صلى الله عليه وسلم بعد فتح الطائف، فذكره
7168- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عمرو بن مالك، ثنا مروان بن معاوية الفزاري، ثنا موسى بن عبيدة الزيدي، عن أخيه محمد بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن يحيى بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أمه، وهي بنت عبد الله بن أنيس الجهني، عن أمها فاضلة الأنصارية، قالت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث على الصدقة فبعثت إليه بحلي لي، وقلت: هو صدقة لله عز وجل، فرده علي، وقال: " إني لا أقبل صدقة من امرأة إلا بإذن زوجها " فبعثت به إليه مع زوجي، فقال: هو لها يا رسول الله، ورثته عن أبيها، فقبله".
7169- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله البكائي، عن ابن إسحاق، في تسمية من أسلم بمكة من المهاجرين: " خطاب بن الحارث، وامرأته فكيهة بنت يسار".
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدخل بها حتى فارقها، وقد تقدم ذكرها.
كانت من المهاجرات، حديثها عند: عبد الله بن يسار. 7170- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة، ثنا مسعر، ح، وحدثنا محمد بن عمر بن سلم، ثنا علي بن العباس، ثنا أبو كريب، ثنا أبو أسامة، ثنا مسعر، عن معبد بن خالد الجدلي، عن عبد الله بن يسار، عن قتيلة، امرأة من جهينة، قالت: جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " إنكم تشركون تقولون: ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة " فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقولوا إذا أرادوا أن يحلفوا: " ما شاء الله، ثم شئت " وأمرهم أن يقولوا: " ورب الكعبة " رواه المسعودي، عن معبد، نحوه
من بني مالك بن حسل، لها ذكر في حديث فيما حكاه المتأخر، ولم يزد عليه
روت عنها: صفية، ودحيبة بنتا عليبة 7171- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الحوضي، ح، وحدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا محمد بن أيوب، ثنا أبو عمر الحوضي، ثنا علي بن عثمان بن عمر اللاحقي، وعبد الله بن سوار العنبري، ح، وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا أبو خليفة، ثنا عبد الله بن سوار العنبري، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي، ثنا عفان بن مسلم، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن زكريا العلائي، ثنا عبد الله بن رجاء الغداني، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن هشام المستملي، ثنا عبيد الله بن محمد ابن عائشة، قالوا: ثنا عبد الله بن حسان العنبري، ثنا أبو الجنيد، قال: حدثتني جدتاي، صفية، ودحيبة ابنتا عليبة، وكانتا ربيبتي قيلة بنت مخرمة، وكانت جدة أبيهما، أنه أخبرتهما قيلة بنت مخرمة، وكانت تحت حبيب بن أزهر أخي بني جناب فولدت له النساء، ثم توفي فانتزع بناتها منها أثوب بن الأزهر، وهو عمهن، فخرجت تبتغي الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام، فبكت جويرية هي أصغرهن حديثا، وكانت قد أخذتها الفرصة عليها سبيج لها من صوف، فرحمتها فاحتملتها معها، وذكر القصة بطولها، وقالت: فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس صلاة الغداة، وقد أقيمت حين انشق الفجر والنجوم شابكة في السماء والرجال لا تكاد تعارف من ظلمة الليل، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان".
|
